الانتخابات في المجتمع العربي في إسرائيل: مشاركة غير نشطة
وصفت وسائل إعلام إسرائيلية قبل قليل أن مشاركة عرب 48 في انتخابات الكنيست التي تجرى اليوم "غير نشطة".
كما أدلى صباح اليوم رئيس القائمة العربية "الموحدة"، منصور عباس، بصوته في مسقط رأسه بلدة المغار الواقعة في منطقة الجليل شمالي إسرائيل.
وقال "عباس" لصحفيين امام المقر الانتخابي إنه "متفائل" جدا بشأن تجاوز قائمته نسبة الحسم الانتخابي، علما بأن الاستطلاعات الانتخابية الأخيرة باتت تمنح "الموحدة" أربعة مقاعد برلمانية أي انها تجتاز نسبة الحسم الانتخابي.
يشار إلى أن القائمة الموحدة التي تخوض الانتخابات الحالية منفردة، كانت في الانتخابات البرلمانية السابقة ضمن قائمة انتخابية واحدة مع بقية الأحزاب الثلاثة من القائمة العربية "المشتركة" التي جمعت آنذاك في صفوفها أربعة مركبات سياسية هي: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والموحدة والتجمع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير.
أما الانتخابات الحالية فتخوض الموحدة الانتخابات منفردة بينما تخوض بقية المركبات لثلاثة للقائمة "المشتركة" الانتخابات في قائمة سويا.
ويخشى المرشحون والأحزاب العربية في إسرائيل التي تخوض الانتخابات البرلمانية من اللامبالاة التي تعتري الناخبين العرب هذه الفترة ويواجهون في الوقت نفسه انتقادات عديدة لأدائهم البرلماني من جهات مختلفة ولكن على ما يبدو ان أكثر ما يبعد الناخب العربي عن المشاركة هو تفكك القائمة "المشتركة".
وبلغت نسبة التصويت في المجتمع العربي في الانتخابات السابقة نحو 61% وقد تمخض ذلك عن فوز المشتركة بـ 15 مقعدا برلمانيا وهي سابقة لم يحققها المجتمع العربي من قبل، أما في الانتخابات الحالية فتتوقع الاستطلاعات الانتخابية للمشتركة بثمانية مقاعد إلى تسعة بينما تتوقع للموحدة أربعة مقاعد.