في عيد الأم.. «الحركة الوطنية» توجه التحية لأمهات الشهداء
وجهت نهاد خير الله أمينة المرأة في حزب الحركة الوطنية المصرية التهنئة لـ عظيمات مصر، "أمهات الشهداء"، بمناسبة عيد الأم، ووصفته بأنه يعد يومًا كريمًا من أيام المرأة المصرية، نحتفل فيه بعطائها الذي يعكس فخرًا، ويغرس عزةً، ويربي شموخًا وكبرياءً في نفوس كل ابناء الوطن، بما يعزز حب الفداء والتضحية من اجل ام الدنيا، مصر الغالية علي نفوسنا جميعًا.
وقالت نهاد خير الله ان المرأة ستبقي وستظل، هي الضمير اليقظ، والحارس الامين علي اخلاق المجتمع، وقيمة ومبادئه السامية، هي بقعة الضوء التي تنير ظلمة الطريق، امام كل ابن ضال، يبحث عن غد افضل، فالام هي التي تبعث فينا روح الطمأنينة، بعزتها وشموخها ودعواتها، التي تجد دائما طريقها الي السماء، لانها دعوات منزهة عن الغرض والهوي، دعوات صادقة لوجه الله تعالي، مما يجعل من الام حالة فريدة من الحب والاخلاص والوفاء والعطاء والايثار، حالة يستحيل تكرارها بين خلق الله من البشر، واردفت: كل سنة وانت طيبة يا امي ويا كل امهات مصر.
واضافت امينة المرأة في الحركة الوطنية المصرية حقًا فإن الامهات يستحققنّ وعن جدارة لقب " عظيمات مصر " كما وصفهن من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، فمنهن يستمد الابناء عزتهم وشموخهم، ومنهن ايضًا يستمد الوطن عظمته وبقاءه، فالام هي الرقم الاهم في معادلة الاسرة وفي حياة كل رجل، ترسم بكلماتها مستقبل، تغرس فيه الامل والطموح منذ نعومة اظافره، تنقل اليه الحكمة وتعطيه دروسًا في الفضيلة حتي يصير رجلًا يافعًا نافعًا، بما ينعكس علي مجتمع ووطن يصير بهم بعد ذلك وطنًا عظيمًا، فيه رجال حكماء عظماء تربوا وتخرجوا من مدرسة "عظيمات مصر".
وعلي مر التاريخ " والكلام مازال علي لسان نهاد خير الله"، كانت الام والمرأة، شاهدة ومشاركة في عظمة مصر وبناء حضارتها التليدة، فكانت هدي شعراوي وشجرة الدر وحتشبسوت وكليوباترا وغيرهن من نساء عظيمات غيرن مجري التاريخ، ورسمن بطولات وقصص، ما زالت راسخة في الوجدان، وباقية تتناقلها الاجيال جيل بعد بعد جيل، بما يرسخ من شموخ المرأة المصرية، وقدرتها في ان تكون جنبًا الي جنب مع الرجل، تخوض معه مسيرة البناء وملحمة الحرب، تجدها بجواره شامخة في اوقات الحرب وفي اوقات السلام.
واختتمت امينة المرأة بحزب الحركة الوطنية المصرية قائلة: فخورة بانني امرأة، وزوجة، وام، وابنة، وشقيقة، فخورة بانني واحدة من " عظيمات مصر ".. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.