هل يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية في علاج كورونا؟
توصلت دراسة جديدة إلى أن فحوصات الموجات فوق الصوتية مثل تلك المستخدمة لتتبع نمو الجنين يمكن أن تدمر خلايا الفيروس التاجي عن طريق إجبار سطحها على الانقسام والانفجار إلى الداخل.
وفقًا للتقرير المنشور بموقع "ديلى ميل" البريطانى، أجرى باحثو معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا تحليلًا رياضيًا بناءً على الخصائص الفيزيائية لخلايا الفيروس التاجي العامة.
وكشفت النتائج أن عمليات الفحص بالموجات فوق الصوتية الطبية قد تكون قادرة على إتلاف قشرة الفيروس، مما يؤدي إلى الانهيار والتمزق.
وتُستخدم الموجات فوق الصوتية بالفعل كعلاج لحصوات الكلى، لكن فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يدعو إلى مزيد من البحث حول جدواها كعلاج لفيروس كورونا المستجد.
كيف تعمل الموجات فوق الصوتية؟
الفحص بالموجات فوق الصوتية، هو إجراء يستخدم موجات صوتية عالية التردد لإنشاء صورة لجزء من الجسم من الداخل، حيث يتم استخدام جهاز صغير يسمى مسبار الموجات فوق الصوتية، والذي يعطي موجات صوتية عالية التردد.
لا يمكنك سماع هذه الموجات الصوتية، ولكن عندما ترتد عن أجزاء مختلفة من الجسم، فإنها تخلق "أصداء" يلتقطها المسبار وتتحول إلى صورة متحركة.
وأشار الباحثون، إلى أن سطح خلية الفيروس التاجي ينقسم بين 25 و100 ميجاهرتز وينهار في أقل من مللي ثانية.
ويقول العلماء إن النتائج تستند إلى بيانات غير مكتملة للخصائص الفيزيائية للفيروس ويجب تفسيرها بحذر، ومع ذلك فإنه يفتح احتمالية إمكانية علاج عدوى فيروس كورونا، بما في ذلك Covid-19، يومًا ما عن طريق الموجات فوق الصوتية.