حزب التجمع يحذر من تقارير «هيومان رايتس» الداعمة للإرهاب
أكد حزب التجمع، رفضه القاطع للبيان الصادر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» الذي يتناول الأوضاع في سيناء كمدخل للهجوم على الجيش المصري العظيم، ودوره التاريخي في التصدي للتنظيمات الإرهابية التي تسعى لهدم الدولة الوطنية المصرية بدعم مالي ولوجيستي من بعض الدول التي تستخدم تلك التنظيمات لتنفيذ مخططاتها العدائية تجاه مصر والشعب المصري كله.
وطالب حزب التجمع فى بيان له اليوم، «هيومن رايتس ووتش» بمراجعة بياناتها السابقة حول الأوضاع في مصر، والمتضمنة معلومات كاذبة ومضللة، استنادا لأدلة مفبركة وتويتات لهاربين خارج البلاد، وهو ما يؤكد عدم حيادية ونزاهة المنظمة وتقاريرها المشبوهة التي لا تستهدف إلا تشويه النظام السياسى المصرى أمام المجتمع الدولى" لحساب جماعة الإخوان الإرهابية التي أسقطها الشعب المصري عن الحكم في ثورة ٣٠ يونيه التي لم يشهد العالم لها مثيلا من قبل على مدى التاريخ.
وأعرب حزب التجمع عن دهشته مما أشارت له منظمة «هيومن رايتس ووتش» من استنادها في بيانها لتحليل صور أقمار صناعية، من غير المعقول بداهة إنها تمتلكها، وهو ما يعد اعترافا ضمنيا من المنظمة بتلقيها دعما من بعض الدول التي تمتلك الأقمار التي تغطي سموات العالم، لإصدار تقاريرها الموجهة لحسابات سياسية محددة لصالح تلك الدول، وهو ما يؤكده تجاهل ما رصدته الأقمار الصناعية من تنفيذ خطة غير مسبوقة لتنمية سيناء في كل المجالات بتكلفة تجاوزت ٦٠٠ مليار جنيه حتى الآن.
وأكد حزب التجمع ثقته في وعي الشعب المصري وتقديره لقواته المسلحة التي قدمت - ومازالت - مئات الشهداء من رجالها دفاعا عن الوطن ومقدراته، كما يؤكد الحزب أن مثل تلك التقارير لن تجد مجالا للتصديق أو التعامل معها باحترام من المصريين طالما استمر انحيازها الفاضح للإرهاب وأعوانه بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان.