محادثات جديدة بين فتح وحماس في القاهرة
تجري حركتا فتح وحماس اعتبارًا من الثلاثاء في القاهرة محادثات جديدة، مع اقتراب موعد إغلاق الترشح النهائي لأول انتخابات فلسطينية منذ ما يقرب من 15 عامًا.
وتعهدت الفصائل الفلسطينية الشهر الماضي بقيادة هاتين الحركتين في القاهرة بإنشاء محكمة انتخابية مستقلة للبت في المظالم المحتملة، واحترام نتائج الانتخابات، وأجريت اخر انتخابات فلسطينية في عام 2006.
من المقرر أن يتوجه الفلسطينيون في 22 مايو المقبل إلى صناديق الاقتراع للانتخابات التشريعية، بينما ستجري الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو.
وقال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة الاثنين "نحن في حماس جاهزون لكل الخيارات ولتذليل كل الصعاب والعقبات في حوار يوم غد بالقاهرة".
وأضاف "سنناقش النقاط الخاصة بالانتخابات حماس جاهزة لكل الخيارات".
وأوضح "نفضل اكبر توافق فلسطيني بين الجميع في الانتخابات نريد بعد الانتخابات التشريعية تشكيل حكومة وحدة وطنية أيا كانت النتائج ونفضل ان يكون توافق على مرشح وطني واحد لانتخابات الرئاسة".
وفي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أنه" لن يكون هناك أي تراجع عن قرار إجراء الانتخابات العامة، لأنها استحقاق ديمقراطي وشعبي".
وتابع أن "موقف الرئيس والقيادة هو ضرورة اجرائها وفقا للمراسيم الرئاسية على قواعد واضحة وسليمة".