«سوق الجمعة».. من الحمام الزاجل إلى التماسيح «كله متاح»
على بعد خطوات من مسجد السيدة عائشة، في السادسة من صباح يوم الجمعة، يفترش الباعة الأرض بالحيوانات من جميع الأنواع، أقفاص الطيور والحيوانات الأليفة والغريبة، والمحلات، أطعمة تلك الكائنات، جميعها متاحة بمجرد أن تطأ الأرض بقدميك، وتحصل على كل ما تريد بأسعار مُخفضة عن الأسواق الأخرى.
"حرباية، تماسيح، ثعابين، وبط، وحمام وعصافير، وأخيرًا وليس آخرًا الكلاب"، تلك هي أبرز الحيوانات والطيور التي تسيطر على المشهد الجمعة الذي ينشأ كل أسبوع في نفس التوقيت للحيوانات، ويتسارع الجميع عليها من كل حدب وصوب.
البعض يلتزم بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة في الحفاظ على المواطنين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والآخر لا يكترث، كل ما يهمه هو اقتناء الحيوانات قبل انتهاء اليوم المحدد لبيع الحيوانات.
يسمى أيضًا هذا السوق بسوق الجمعة، أو سوق القلعة، أو سوق التونسي، أو سوق الحمام، أو سوق الثعابين، ويقسم إلى لسلالات الحمام وأسماك الزينة، وطيور الزينة وكلاب الحراسة، وسلالات خاصة من البط والدجاج، ويتم به بيع أيضًا الثعابين، والسلاحف البرية، والحرباء، وتمساح النيل، والقرود، والببغاء، بالإضافة لبعض أنواع الحيوانات البرية المصرية.