سقوط «بنت القنصل» في الإسكندرية وبحوزتها أدوات التزوير
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها فى مكافحة جرائم تزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية، استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة جرائم تزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية.
وأكدت معلومات وتحريات فرع الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بغرب الدلتا قيام إحدى السيدات (صاحبة مكتب للطباعة والخدمات، مقيمة بدائرة قسم شرطة المنشية بالإسكندرية) بممارسة نشاط إجرامي فى مجال تزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام المنسوبة للعديد من الجهات الحكومية خاصة التفويضات البنكية وشهادات المنشأ وقسائم التحصيل، متخذةً من الشركة الخاصة بها والكائن مقرها بدائرة قسم شرطة الجمرك بالإسكندرية وكرًا لمزاولة نشاطها الإجرامى، وبيعها لراغبى الحصول عليها ممن لديهم موانع قانونية تحول دون حصولهم عليها بالطرق المشروعة بقصد التهرب من سداد الضرائب والرسوم المستحقة لخزينة الدولة.
عقب تقنين الإجراءات تنسيقًا مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية، أمكن ضبط المتهمة المذكورة وبتفتيش مقر الشركة تم العثور على ( 2 جهاز حاسب آلى بفحصهما فنيًا تبين أنهما مُحملان عليهما برامج تُستخدم فى عملية التزوير وتقليد أختام شعار الجمهورية ومجموعة من الكلاشيهات منسوب صدورها للعديد من البنوك ومجموعة من الشهادات والإقرارات والبيانات الجمركية والسجلات الصناعية والتفويضات "والمعدة للتزوير" - طابعة ألوان تستخدم فى طباعة المستندات عقب تزويرها - مجموعة من التفويضات البنكية "خالية البيانات" ممهورة بأكلاشيهات عدة بنوك معدة للتزوير- مجموعة من شهادات تستخدم فى إنهاء الإجراءات الإستيرادية "خالية البيانات" وتحمل خاتم شعار الجمهورية المقلد والمنسوب لإحدى الجهات الحكومية "معدة للتزوير" - مجموعة من السجلات التجارية "مزورة بالكامل" - مجموعة من نماذج الإحصاء الموحد "خالية البيانات" تحمل خاتم شعار الجمهورية المقلد - مجموعة من قسائم تحصيل رسوم "خالية وممتلئة البيانات" تحمل خاتم شعار الجمهورية المقلد - مجموعة من طوابع الدمغة "مزورة ") وبمواجهة المتهمة المذكورة أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المشار إليه وقيامها بإصطناع تلك المحررات بإستخدام أجهزة الحاسب الآلى المضبوطة.