بلاغ ضد عبدالله رشدي لوصفه المرأة العاملة بـ«سيدات الاستروكس»
تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ للنائب العام ضد الداعية عبدالله رشدي.
وقال صبري في بداية بلاغه، إنَّ المبلغ ضده الداعية عبدالله رشدي اعتاد في الفترة الأخيرة، نشر مقاطع فيديو وبوستات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتسبب من خلالها في إثارة الجدل والرأي العام، بسبب تصريحاته التي تنحصر دائمًا بين التحريض ضد الديانات السماوية الأخرى، وبين اعتماده إهانة المرأة.
وتابع صبري في بلاغه: «كان آخرها عبر منشور على فيسبوك، حينما خاطب الرجال قائلًا (لا تتزوج بامرأة تفضل العمل عند الناس على العمل في منزلها هن سيدات استروكس، ولا تتزوج التي تقول لك شغل البيت مش فرض عليّا، واتركها لــ بابي ومامي لتنير لهما حياتهما)».
وتابع: «التصريحات التي تنشر من قبل بعض الدعاة، ما هي إلا أنَّهم يستخدمون الدين للمكسب وإثارة الجدل، والإسلام يحرص على وضع المراة في أبهى صورة ويضرب بها المثل في جميع الأنحاء، وحرر المرأة بعد أن كانت تُقتل وأعطاها حقوقها».
وأشار إلى أنَّ الإسلام كرم المرأة منذ 1400 سنة، والآن نهد في المرأة ونسلب حقوقها بهذه التصريحات والفتاوى الشاذة الرخيصة، وطالب صبري تقديم الداعية المذكور للمحاكمة الجنائية بأحكام قانون ازدراء الأديان وتحديدا المادة 98 من قانون العقوبات بمواد تجريم ازدراء الأديان في مصر والتي جاء نصها صريحًا: «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو غرامة لا تقل عن 500 جنيه، ولا تتجاوز 100 ألف جنيه، لكل من يستغل ويستخدم الدين في الدعوة أو الترويج عن طريق الكلام أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى، الأفكار المتطرفة بهدف تحريض الفتنة والانقسام أو ازدراء أي من الأديان السماوية أو الطوائف التابعة لها أو المساس بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي».