«خارجية الوفاق» تعلن الإفراج عن مراسل قناة الغد زياد الورفلي
أعلنت إدارة الإعلام الخارجي التابعة لوزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق الليبية، مساء اليوم الأحد، الإفراج عن مراسل قناة الغد زياد الورفلي، والمصور المرافق له.
وأوضحت الإدارة في بيان عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة، أن توقيف الصحفي والمصور كان من قبل جهة أمنية مختصة، لعدم وجود إذن مزاولة العمل أو تصريح من إدارة الإعلام الخارجي.
وأشارت إلى أنه بعد استيفاء التحقيقات اللازمة، تعهد الصحفي بالتواصل مع مؤسسته الإعلامية لتقديم المستندات المطلوبة لإكمال الإجراءات القانونية.
وكان الصحفي زياد الورفلي مراسل قناة الغد، اختفى في طرابلس، مساء الخميس الماضي، بعد حضوره المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة الجديد عبدالحميد الدبيبة.
وربطت الصحف المحلية وبعض الجهات الليبية، اختفائه بسؤاله لـ الدبيبة، عن تفكيك المليشيات ومصير هانيبال نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، المعتقل في لبنان منذ أكثر من خمس سنوات.
وأدانت النقابة الوطنية للصحافيين الليبيين هذا "الإخفاء القسري"، وأصدرت بيانا حملت فيه المجلس الرئاسي وحكومته بما في ذلك وزارة الداخلية، مسئولية تغييب الورفلي، وطالبتهم بالكشف عن مصيره وتقديم مختطفيه للعدالة فورًا.
وأشارت إلى أنها ستظل تتابع عن كثب التطورات، ومساعي جميع الأطراف لتجاوز هذه الأزمة.
كما أصدر اتحاد القبائل الليبية بيانا بشأن الواقعة معتبرا فيه اعتقال الورفلي دليلا على أن المليشيات لازالت سيدة الموقف، محملة سلامته لـ "الدبيبة"، ومطالبة بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة خاطفيه.
ومن جهتها، ذكرت الهيئة العامة للإعلام والثقافة في ليبيا في بيان أمس السبت، أن الورفلي اعتقل لكنها لم تشر للأجهزة الأمنية التي اعتقلته، كما أنها لم تكشف مكان وجوده، واكتفت بالقول إنه سيتم الإفراج عنه "قريبًا"، مشيرة إلى أن الصحفي يعتبر منتحل صفة لعدم حصوله على تصريح العمل المناسب المطلوب في ليبيا.
وأهابت في هذا السياق بكل وسائل الإعلام الأجنبية العاملة في ليبيا بضرورة تسوية الأوضاع القانونية لمكاتبها ومراسليها في أنحاء البلاد، والحصول على أذون المزاولة والموافقات اللازمة من المؤسسة الليبية للإعلام، والإدارة العامة للإعلام الخارجي.