فرق الحالة النفسية.. «الدستور» مع الهلال الأحمر في «ديارنا»
جاب فريق الهلال الأحمر معرض ديارنا وفي يدهم حفنة من الأوراق يسجلون فيها أسماء المواطنين، ويبدأون في الحديث معهم عن حالتهم النفسية، ومناقشتهم ببعض الأسئلة السريعة التي تكشف حالة الشخص النفسية.
قالت نيرة محمد، 19 عامًا، لـ"الدستور"، إنها طالبة في الفرقة الثالثة بكلية الخدمة الاجتماعية بحلوان، وأن التدريب العملي تابع للكلية، مشددة على دور الشباب في مساعدة البائعين والمواطنين الذي جاءوا لمعرض ديارنا؛ للارتقاء بصحتهم النفسية.
أضافت أنها تحاول مساعدة الجميع في الوصول إلى مساحة جيدة من الصحة النفسية، لأن الراحة النفسية هى أساس الحياة الهانئة والرؤية الإيجابية للأشياء، أما حال وجود أزمات فإن الشخص سيتعامل مع كل شيء بنظرة سوداوية:" المرض النفسي هو سبب أساسي في المرض العضوي".
والتقطت حنان محمود، 19 عامًا، طالبة بكلية الخدمة الاجتماعية أطراف الحديث، لتقول:"نسعى من خلال معرض ديارنا إلى نشر ثقافة التعامل مع المرض النفسي، وكيفية التواصل مع مصابيه للوصول لأرضية مناسبة للتعامل معهم".
واختتمت حنان حديثه بأن هناك دور آخر تقوم به فرق الهلال الأحمر وهو التوعية بالإجراءات الاحترازية في ظل تفشي فيروس كورونا كارتداء الكمامات واستخدام الكحول والمطهرات بشكل دوري، لأن ظاهرة كوفيد -19 لن تختفي بين ليلة وضحاها.