«أستاذ في الفجر».. النيابة تطالب بالإعدام لـ «سفاح الجيزة»

تواصل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بزينهم، اليوم الأربعاء، محاكمة المتهم قذافي فراج عبد العاطي المعروف إعلاميا بـ"سفاح الجيزة"، مالك محل للأدوات المكتبية بمنطقة فيصل لاتهامه بقتل صديقه رضا حميدة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد ودفنه.

وقالت النيابة العامة إن المتهم خائن قتل صديقه بدم بارد، وإن ظلمة نفسه حجبت نور الله عنه، كما وصفت تخطيطه للجريمة قائلة "عبقرية في الفحش وأستاذية في الفجر"، مطالبة في ختام مرافعتها بإعدام المتهم تحقيقا للعدالة

واستندت النيابة في مرافعتها إلى أقوال محرر الضبط، واعترافات المتهم بقتل صديقه رضا عبداللطيف بضربه بعصا حديدية وزنها نصف كيلو ثم دفنه في شقة بعقار بولاق الدكرور، وأضافت النيابة "لقد خنت صديقك يا قذافي.. فقد خنت الأمانة وأعددت لقتله مع سبق الإصرار والترصد"، وطالبت النيابة في ختام مرافعتها بإعدام المتهم تحقيقا للعدالة.


وأودع الحرس المتهم قفص الاتهام، وسط حراسة أمنية مشددة، وتعقد الجلسة برئاسة المستشار عماد عطية، وعضوية المستشارين وائل إدريس، ويحيى عادل صادق.

وكانت النيابة العامة أحالت قذافي فراج، الشهير بـ"سفاح الجيزة"، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بقتل زوجته ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل بدوائر الهرم، وبولاق الدكرور بالجيزة والمنتزه بالإسكندرية، لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا 4 هم زوجته وسيدتان ورجل مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.

وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي بأنه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا على إبراهيم عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات، وانتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه وأراد بأن أمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة، ليشجها وتنزف من أجله محدثا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها.