أناقة ليلى.. رحلة «قيثارة الفن» مع الطرب وصيحات الموضة
تحل اليوم ذكرى ميلاد قيثارة الفن ليلى مراد التي ولدت في الإسكندرية لأسرة يهودية الأصل وكان اسمها ليليان زكي موردخان، ووالدها كان ملحنًا مشهورًا، فطبعت بحب الفن والغناء، وساعدها في ذلك صوتها الذي حمل كل معاني العتاب والاعتذار.
أناقة ليلى مراد: البداية من المنزل
ربما نما إلى أسماعنا العديد من وعن منازل الفنانين في الزمن الجميل وكم كانت أنيقة ومثالية للعيش، فمن منا لا يود العودة بالزمن إلى الوراء ليقتبس كتابا جميلًا، وجرامافون كلاسيكي ونوت تاريخية.
ففي ذكرى ميلادها، كانت ليلى استثنائية حتى في اختيارها لمكان منزلها الذي وقع في جاردن سيتي تلك المنطقة القريبة من ميدان التحرير والواقعة على النيل هى منطقة الحب تضم العديد من الشجيرات المتناسقة، مكان بالفعل يليق بأنيقات المنطقة الراقية.
كانت ليلى تسكن في المنزل مع زوجها المخرج فطين عبد الوهاب والشقة ليست كبيرة فكانت تحتوي على غرفتين وصالة لكن لمساتها فيها بارزة حتى إلى الآن ومن الواضح أنها كانت تفضل الألوان الهادئة الفاتحة كطبيعتها.
عندما تأخذ جولة داخل المنزل، ستلاحظ كم كبير من الصور التي كانت تعمد ليلى إلى اقتنائها، فتجد العديد من الصور لها في مراحلها المختلفة، كما ستجد العديد من التحف مختلفة الأشكال والأحجام، والتي تمنح المكان حتى الآن طابعا كلاسيكيا مميزا.
أما بعض الأثاث فتجده غريبًا بعض الشئ، لاحتوائه على رسومات لحروب، أو لسيدات تم تصويرهن بطريقة بعينها، ربما لإبراز قضية شائكة في ذلك الوقت تخصهن، وعن غرفتها الخاصة فكانت واسعة لكنها احتوت على العديد من الأشياء.
أزياء ليلى
كانت ليلى حريصة كل الحرص علي اختيار أزيائها سواء في حياتها المهنية أو الشخصية، فكانت أول من اعتمد الفساتين المنقوشة، سواء كانت الطويلة أو المنفوشة أو المجسمة منها، وكانت أول من ارتدت فستانا من بيت الأزياء العالمي كوكو شانيل، وهو فستان أبيض كريستالي ظهرت به في فيلم حبيب الروح سنة ١٩٥٤، والبالغ ثمنه حينها ٤٠٠ جنيه، هذا المبلغ كان يشتري عقار كامل او كيلو دهب.
كانت تعشق ارتداء الجوانتي والوشاح الفرو أو الريش، وستجد ذلك ظاهرا في معظم أفلامها، مع التاج الماسي والإكسسوارات الأنيقة.