أهالي الشهداء المصريين في ليبيا عن «السرب»: فخورون بتوثيق ملحمة الثأر
15 فبراير عام 2015، تاريخ خالد في ذاكرة كل مصري وخاصة المسيحيين، حيث مشاهد لا تنسى عندما بثت داعش مقطع فيديو لذبح 20 مصريًا قبطيًا على يد الإرهاب بليبيا، إلا أن رد الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حازمًا للغاية بأن دماء هؤلاء الشهداء لن تضيع بلا ثمن، وثأرت مصر لحقهم، وبالفعل أوفى بوعده من خلال ملحمة القوات المسلحة المصرية للثأر للشهداء، وهذا ما وثقه عمل بطولي سينمائي جديد وهو "السرب"، ليعيد إلى ذاكرة الجميع بطولات القوات المسلحة للثأر لشهداء ليبيا المصريين، ذلك الأمر الذي أعاد شعور الفخر لأسر شهداء هذا الحادث ورصدتها "الدستور" في هذا التقرير.
"ابنتي تشعر بالفخر دائمًا لأنها ابنه الشهيد".. هكذا بدأت كرستين زوجة الشهيد صموئيل فرج أحد شهداء المصريين الأقباط بليبيا حديثها عن مشاعر ابنتها "مايفن" التي لم يحالفها الحظ أن ترى والدها الشهيد الذي سافر بحثًا عن لقمة العيش لينتهي به الأمر شهيدًا حيث مكان سفره، مؤكدة أنها فخورة بأشياء كثيرة فعلتها الدولة المصرية لأجل الشهداء ومن أهمها وجود كاتدرائية تحمل أسماءهم ورفاتهم بمنطقة مسقط رأسهم بقرية "العور" بسمالوط المنيا.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، قائلة: "أشعر بالسعادة وهكذا ابنتي أن الجميع سيعلم قصة هؤلاء الشهداء، ورد رئيس مصر على مقتلهم والثأر لهم في مكان استشهادهم على يد داعش من خلال فيلم "السرب"، ودور القوات الجوية المصرية في عودة حقهم من الإرهابيين، ليعلم الجميع بطولة الشهداء والقوات المسلحة، مضيفة أن هذا الفيلم سيجعلنا نزداد فخرًا بشهدائنا وبلدنا التي تدافع عنهم وتوثق قصتهم".
"شكرًا يا رب.. الله يحارب عنكم وأنتم تصمتون".. هكذا قال "بدار سمير" والد الشهيد عصام بدار عن ملحمة القوات الجوية المصرية في درنة عندما ثأرت لحق ابنه الشهيد وكل أهالي الشهداء.
وأضاف: "شكرًا للرئيس السيسي على جهوده في رد حق الشهداء بل وتخليد اسمهم سواء بتأسيس كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن بقرية العور أو بعودة رفاتهم بها، ومؤخرًا بتوثيق ملحمة القوات الجوية للثأر لهم لتظل ذكراهم خالدة عند جميع المصريين من خلال عمل سينمائي جديد وهو السرب".
ردود أفعال كنسية
أشادت عدد من القيادات الكنسية بإنتاج فيلم سينمائي يوثق ملحمة الثأر لشهداء ليبيا المصريين الذين ذبحوا على يد داعش في 15 فبراير بعام 2015م، ومن جانبه قال القس داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط، إن جميع الأقباط فخورون بالرئيس السيسي لما يقدمه لهم، ووجود عمل يوثق ملحمة الثأر لشهداء المصريين بليبيا أمر يجعلنا فخورين بشهدائنا وقواتنا المسلحة التي ثأرت لهم.
وأوضح "ناشد" لـ"الدستور" أن الرئيس السيسي يؤكد دائمًا على حفظ حقوق أبنائه المصريين بدون تمييز، وهذا ما رأيناه في الثأر للشهداء وتكريس كاتدرائية تضم رفاتهم التي عادت بجهود الدولة المصرية التي يرأسها".
في سياق متصل قال الأنبا أنجيلوس أسقف عام قطاع كنائس شبرا الشمالية، إن الدولة المصرية بقياداتها برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في موقفها من شهداء الوطن من أبناء الكنيسة القبطية في سرت في ليبيا سواء الطلعة والضربة الانتقامية من الإرهابيين الذين قتلوهم أو من سعيها الحثيث الناجح في عودة رفاتهم المقدسة من الأراضي الليبية إلى وطنهم مصر الحبيبة.
وتابع: "إنشاء كنيسة باسمهم لتخليد ذكراهم لهو أمر جليل وعمل يشهد للمواطنة الحقيقية التي ينتهجها سيادة الرئيس ومعه كل قيادات الدولة المصرية وهي كلها أمور تستحق التوثيق في فيلم يشهد ويوثق ويسجل هذا الحدث الجلل، فشكرًا للقيادة المصرية وعلى رأسها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتبنيهم هذا الفيلم الذي سوف يكون لبنة تشهد لوطنية أبناء الكنيسة القبطية وحقبة مواطنة تتبناها الدولة المصرية بقياداتها، مصلين إلى الله أن يوفق القائمين على هذا العمل ليظهر بالصورة المشرفة التي يستحقها وطننا الحبيب مصر".
كما قال المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر: إنه جهد كبير أن الدولة تقيم عملًا لإحياء ذكري شهداء ليبيا الذين فقدوا حياتهم على شواطئ ليبيا بواسطة داعش، فإن هذا العمل الفني يدل على أن الدولة المصرية تنظر لجميع مواطنيها نظرة سوية ولا تفرق بين مواطنيها، ولا تفرق بين مسلم أو مسيحي وتعتبر الجميع شهداء.. وبهذه المناسبة لا يمكن أن ننسي الضربة الانتقامية التى أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد قتل هؤلاء الشهداء وإرساله الطيران ودمار مواقع داعش بليبيا، هذا الأمر الذي لا يمكن أن ننساه.
وواصل "حنا" لـ"الدستور"، قائلًا: "ولا ننسي جهود الدولة في إعادة جثامين شهداء ليبيا إلى نصر ونقدر ونثمن بطريقة لتمثيل لها في بناء كنيسة لهؤلاء الشهداء في المنيا كما أننا لا ننسي أن الرئيس السيسي أمر بارسال طائرة لإحضار واستقبال مجموعة من الإثيوبين الغير مصريين حتى لا يحدث لهم ما حدث لشهداء مصر بليبيا، فندعو الله أن يحمى مصر ويبعد شر الإرهاب عنها".
من جانب قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة البلاد وهو يرسي مبدأ المواطنة علي كل الأصعدة والمستويات، وقاد المسيرة نحو الطريق إلي المواطنة الكاملة وأن مصر لكل المصريين، وهذا الموقف يجسد كل هذه المبادئ، والحقيقة الهامة أن أفعاله تسبق أقواله، لذلك لم يخرج الرئيس السيسي على شعب مصر إلا بعد ما ثأر لدماء الشهداء المصريين في ليبيا الذين راحوا ضحية الإرهاب الغادر، وقام بتعزية الشعب المصري وأعلن الأخذ بالثأر، وأنّ المواقع البالغة 13 موقعًا تمت إصابة الأهداف بنسبة 100%".
وأكمل "حليم" لـ"الدستور": "الشيء الرائع أن توثق هذه الأحداث الهامة، والتي تسطر تاريخ البطولات المصرية حتي تكون منارة للأجيال القادمة يستقون منها البطولات والمبادئ والقيم التي يتحلي بها الشعب المصري إيمانًا بالوطن والوطنية والمواطنة".
"شكرًا يا رب.. الله يحارب عنكم وأنتم تصمتون".. هكذا قال "بدار سمير" والد الشهيد عصام بدار عن ملحمة القوات الجوية المصرية في درنة عندما ثأرت لحق ابنه الشهيد وكل أهالي الشهداء.
وأضاف: "شكرًا للرئيس السيسي على جهوده في رد حق الشهداء بل وتخليد اسمهم سواء بتأسيس كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن بقرية العور أو بعودة رفاتهم بها، ومؤخرًا بتوثيق ملحمة القوات الجوية للثأر لهم لتظل ذكراهم خالدة عند جميع المصريين من خلال عمل سينمائي جديد وهو السرب".
ردود أفعال كنسية
أشادت عدد من القيادات الكنسية بإنتاج فيلم سينمائي يوثق ملحمة الثأر لشهداء ليبيا المصريين الذين ذبحوا على يد داعش في 15 فبراير بعام 2015م، ومن جانبه قال القس داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط، إن جميع الأقباط فخورون بالرئيس السيسي لما يقدمه لهم، ووجود عمل يوثق ملحمة الثأر لشهداء المصريين بليبيا أمر يجعلنا فخورين بشهدائنا وقواتنا المسلحة التي ثأرت لهم.
وأوضح "ناشد" لـ"الدستور" أن الرئيس السيسي يؤكد دائمًا على حفظ حقوق أبنائه المصريين بدون تمييز، وهذا ما رأيناه في الثأر للشهداء وتكريس كاتدرائية تضم رفاتهم التي عادت بجهود الدولة المصرية التي يرأسها".
في سياق متصل قال الأنبا أنجيلوس أسقف عام قطاع كنائس شبرا الشمالية، إن الدولة المصرية بقياداتها برئاسة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في موقفها من شهداء الوطن من أبناء الكنيسة القبطية في سرت في ليبيا سواء الطلعة والضربة الانتقامية من الإرهابيين الذين قتلوهم أو من سعيها الحثيث الناجح في عودة رفاتهم المقدسة من الأراضي الليبية إلى وطنهم مصر الحبيبة.
وتابع: "إنشاء كنيسة باسمهم لتخليد ذكراهم لهو أمر جليل وعمل يشهد للمواطنة الحقيقية التي ينتهجها سيادة الرئيس ومعه كل قيادات الدولة المصرية وهي كلها أمور تستحق التوثيق في فيلم يشهد ويوثق ويسجل هذا الحدث الجلل، فشكرًا للقيادة المصرية وعلى رأسها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتبنيهم هذا الفيلم الذي سوف يكون لبنة تشهد لوطنية أبناء الكنيسة القبطية وحقبة مواطنة تتبناها الدولة المصرية بقياداتها، مصلين إلى الله أن يوفق القائمين على هذا العمل ليظهر بالصورة المشرفة التي يستحقها وطننا الحبيب مصر".
كما قال المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر: إنه جهد كبير أن الدولة تقيم عملًا لإحياء ذكري شهداء ليبيا الذين فقدوا حياتهم على شواطئ ليبيا بواسطة داعش، فإن هذا العمل الفني يدل على أن الدولة المصرية تنظر لجميع مواطنيها نظرة سوية ولا تفرق بين مواطنيها، ولا تفرق بين مسلم أو مسيحي وتعتبر الجميع شهداء.. وبهذه المناسبة لا يمكن أن ننسي الضربة الانتقامية التى أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد قتل هؤلاء الشهداء وإرساله الطيران ودمار مواقع داعش بليبيا، هذا الأمر الذي لا يمكن أن ننساه.
وواصل "حنا" لـ"الدستور"، قائلًا: "ولا ننسي جهود الدولة في إعادة جثامين شهداء ليبيا إلى نصر ونقدر ونثمن بطريقة لتمثيل لها في بناء كنيسة لهؤلاء الشهداء في المنيا كما أننا لا ننسي أن الرئيس السيسي أمر بارسال طائرة لإحضار واستقبال مجموعة من الإثيوبين الغير مصريين حتى لا يحدث لهم ما حدث لشهداء مصر بليبيا، فندعو الله أن يحمى مصر ويبعد شر الإرهاب عنها".
من جانب قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة البلاد وهو يرسي مبدأ المواطنة علي كل الأصعدة والمستويات، وقاد المسيرة نحو الطريق إلي المواطنة الكاملة وأن مصر لكل المصريين، وهذا الموقف يجسد كل هذه المبادئ، والحقيقة الهامة أن أفعاله تسبق أقواله، لذلك لم يخرج الرئيس السيسي على شعب مصر إلا بعد ما ثأر لدماء الشهداء المصريين في ليبيا الذين راحوا ضحية الإرهاب الغادر، وقام بتعزية الشعب المصري وأعلن الأخذ بالثأر، وأنّ المواقع البالغة 13 موقعًا تمت إصابة الأهداف بنسبة 100%".
وأكمل "حليم" لـ"الدستور": "الشيء الرائع أن توثق هذه الأحداث الهامة، والتي تسطر تاريخ البطولات المصرية حتي تكون منارة للأجيال القادمة يستقون منها البطولات والمبادئ والقيم التي يتحلي بها الشعب المصري إيمانًا بالوطن والوطنية والمواطنة".