مستشفى وصرف صحي.. ما أحلام أهالي «عزبة الهجانة» في رحلة التطوير؟
حملت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى عزبة الهجانة بمدينة نصر، الأسبوع الماضي، الكثير من الأحلام والطموحات لأهاليها، للانتقال من منطقة عشوائية إلى مكان لائق لحياة أدمية، تتضمن الخدمات الأساسية ومقومات "الحياة الكريمة"، ضمن مشروع مصري ضخم للقضاء على العشوائيات.
وبعد حوالي أسبوع من زيارة الرئيس، حاورت "الدستور" أهالي عزبة الهجانة للوقوف على أكبر أزماتهم والمشاريع التي يطمحون في تحقيقها على أرض العزبة، ويقول محمد خليفة، إنه نشأ في هذه المنطقة، وأزمة كورونا بشكل خاص كشفت أن عدم وجود مستشفى حكومي يقصدها سكان المنطقة حال مرضهم، هي أهم المشاكل التي ظهرت؛ موضحًا أنهم لا يجدون مركزا صحيا يقصدوه للكشف الطبي عليهم.
وتابع خليفة، أن شباب المنطقة كانوا يحاولون تقديم العديد من المساعدات المعنوية والتطوعية لمرضى كورونا من المنطقة، فكان هناك البعض يجلب لهم الاحتياجات المنزلية والمواد الغذائية، لكن لم يستطع أحد توفير النصيحة الطبية لهم.
وأوضح، أنهم تقدموا بالعديد من الطلبات للحي من آجل توفير مستشفى لخدمة أهالي المنطقة والحفاظ على حياتهم، لكنها جاءت دون استجابة، معلقًا: "لكن متأكد إن الرئيس هيبني لينا مستشفى لأنه بيهتم تكون المناطق المطورة متكاملة الخدمات والمرافق".
وقال أحمد فراج، المولود في عزبة الهجانة، إن أكثر ما يرجوه خلال عملية التطوير القضاء على تجارة المخدرات، معلقًا: "يجب التصدي لهم بكل قوة".
واستطرد فراج، صاحب الـ 36 عاما، أنه يتمنى تغيير شبكة الصرف الصحي بالكامل، لأنها متهالكة بشكل كبير، وتقنين الأراضي وتملكها للأهالي بعقد قانوني وقياسات محددة؛ وذلك للقضاء على عدم التناسق الحضاري المتواجد في المنطقة حاليًا.
وأضاف، أنه هناك بعض تجار الخردة والنفايات حولوا المنطقة لمكب قمامة، وأصبحت أوراق الكرتون والمعلبات تكسوا شوارعها، خاتمًا: "مستبشرون بزيارة الرئيس".