دواء جديد يعالج فقدان السمع المرتبط بالعمر
يمكن أن يساعد دواء جديد معروف باسم «SPI-1005» في تحسين فقدان السمع المرتبط بالعمر، فقد أظهرت دراسات أولية أنه قد يخفف أيضًا من طنين الأذن ومرض مينيير وهي حالة عصبية تسبب فقدان السمع.
ووفقًا لما ذكره موقع «ديلي ميل» البريطاني، يعمل الدواء الجديد على تعزيز مستويات المركب الطبيعي الذي يحمي خلايا الشعر الحساسة في الأذن الداخلية.
ويتمثل دور خلايا الشعر هذه في تحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية، ويتم نقلها بعد ذلك على طول العصب السمعي إلى الدماغ.
وأوضح الأطباء أن عدد خلايا الشعر السمعية - يوجد عادة حوالي 15000 في كل أذن - ينخفض بمرور الوقت بسبب العمر والمرض والتعرض للضوضاء العالية.
وأشار الباحثون إلى أنه بمجرد فقدان الخلايا في منطقة معينة، يتم فقدان السمع عند هذا التردد أيضًا، وعادةً ما يؤثر ضعف السمع المرتبط بالعمر أولًا على القدرة على سماع الأصوات عالية التردد، مثل الكلام، الذي يبدو بعد ذلك مكتومًا أو بعيدًا.
ويُعتقد أن حوالي 15 % من البالغين يعانون من ضعف السمع عالي التردد بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة.
ويعمل الدواء الجديد على إنزيم يسمى الجلوتاثيون بيروكسيديز، والذي يحمي الأذن الداخلية من التلف، حيث توجد في مستويات عالية داخل وحول خلايا الشعر السمعية، لكن المستويات تكون أقل لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع وتنخفض مع تقدم العمر.