أصيب بالسرطان وعلاجه كان مستحيلا.. تفاصيل آخر أيام الراحل علي حميدة
رحل عن عالمنا، منذ قليل، الفنان علي حميدة، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 55 عاما.
وأكدت مصادر لـ"الدستور"، أن الفنان عانى قبل وفاته من مرض السرطان اللعين والذي نهش جسده طوال عام كامل، إلى أن تم إرساله للعلاج في مصر ليمكث لأسابيع قليلة قبل أن يفقد الأطباء الأمل في علاجه، ليقرروا خروجه وقضاء آخر أيامه في منزله، علما بأنه لا يعلم حقيقة مرضه لآخر لحظة حتى لا يهزمه المرض نفسيا وفقا لما قرر الأطباء، كما أن أسرته لم تكن تعلم حتى آخر لحظة بصعوبة علاجه وهو ما جعلهم يشعرون بالاستغراب من قرار خروجه من المستشفى سريعا.
وقال مصدر بالمستشفى وقتها لـ"الدستور"، إنهم لم يكشفوا هذا السر حتى لا يصابوا بالحزن الشديد على النجم الراحل، على الرغم من كم الاتهامات بالإهمال من قبل أسرته للمستشفى ونقابة الموسيقيين أيضا.
تعرض حميدة في آخر أيامه لحالة تعب شديدة بعدما أصيب بورم خبيث في الكبد من الدرجة الرابعة وهو ما جعل علاجه مستحيلا، حيث إن العلاج بالإشعاع والمسحة الذرية سيزيد من تعبه أكثر ولن يُجدي نفعا، لذا أمر المستشفى بإخراجه وذهابه لأفراد عائلته بمرسى مطروح، فالسرطان قد نال منه تماما.