عقب تعيينهما وكيلَين لسينودس الأساقفة.. تعرف على الأب لويس والراهبة ناتالي بيكار كسافيير
عين قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وكيلَين جديدين لسينودس الأساقفة، وهما الأب لويس مارين دي سان مارتين والذي كان حتى الآن المساعد العام لرهبنة القديس أغطسينوس، والراهبة ناتالي بيكار كسافيير والتي كانت مديرة وطنية لكرازة الشباب والدعوات في مجلس أساقفة فرنسا لتصبح أول امرأة تتولى مهمة وكيل السينودس.
الأب لويس مارين دي مارتين من مواليد 21 أغسطس 1961 في مدريد وأبرز نذوره الأولى في 5 سبتمبر 1982 ثم الدائمة في 1 نوفمبر 1985. سيم كاهنا في 4 يونيو 1988. أكمل دراسة الدكتوراه في اللاهوت المقدس في جامعة كومياس الحبرية في مدريد سنة 1999. تولى عددا من المهام والمناصب من بينها مكوِّن في إكليريكية تاغاستي ومستشار إقليمي ورئيس دير سانتا ماريا ديلا فيد، أستاذ اللاهوت في مراكز الرهبنة الأغسطينية وفي كلية شمال إسبانيا في بورغوس. عمل أيضا كمسؤول الأرشيف في الرهبنة الأغسطينية ومساعدا عاما ورئيس معهد Institutum Spiritualitatis Augustinianae.
الراهبة ناتالي بيكار كسافيير من مواليد سنة 1969 في فونتانبلو في فرنسا، تخرجت من مدرسة الدراسات التجارية في باريس كما ودرست الفلسفة واللاهوت في مركز Sèvres في كلية باريس اليسوعية وعلم الاجتماع في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في باريس، ثم تخصصت في الدراسات الكنسية في معهد بوسطن للاهوت والخدمة في الولايات المتحدة حيث أعدت بحثا عن السينودسية.
وفي سنة 1995 التحقت برهبنة مرسلات يسوع المسيح وأبرزت النذور الدائمة سنة 2005. هذا وتولت الكثير من المهام والمناصب في مجال التسويق وتنشئة الشباب ومن بينها المديرة الروحية لشبكة الشباب الإغناطيين في فرنسا والمنسقة الوطنية لبرنامج الكشاف لشباب المناطق السكنية الفقيرة ومتعددة الثقافات، كما وكانت من 2012 حتى 2018 مديرة الخدمة الوطنية لكرازة الشباب والدعوات في مجلس أساقفة فرنسا. هذا وعملت الأخت بيكار منذ سنة 2016 في التحضير لسينودس الأساقفة حول الشباب وذلك كمنسقة عامة ثم مديرة. وعينها البابا فرنسيس سنة 2019 مستشارة للأمانة العامة لسينودس الأساقفة.