تفصيل مثيرة فى مقتل طفل على يد والدته وعشيقها (فيديو)
جريمة بشعة شاهدتها مدينة حلوان بعدما تجردت سيدة من كل مشاعر الأمومة وعذبت طفلها بمساعدة عشيقها حتى الموت، وذلك لممارسة الرذيلة دون صراخ الطفل الذي لم يتجاوز عامه الثاني وحاولت بعد ذلك إخفاء جريمتها وذهبت لمكتب الصحة لاستخراج تصريح دفن للطفل؛ إلا أن طبيب الصحة اشتبه بوجود شئ غير طبيعي نظرا لوجود كدمات وجروح في جسم الرضيع فأسرع وأبلغ رجال المباحث للتحقيق في الأمر.
تقول" أميرة" أحد جيران الجانية، إنها سكنت في المكان منذ خمسة أشهر ومعها طفلها الرضيع وكانت كثرة المشاكل بين الأهالي، ومع مرور الوقت كانت تسمع صراخ الطفل من كتر التعذيب وعندما وجهتها قلت لها: "الولد ناقص تربية وأنا بربيه"، وتذكر أميرة أنها كانت تدافع عن الطفل بعدما شاهدت السكين على رقبته.
تستكمل أن المتهمة أتت لها وهي تحمل الطفل الذي كان حالته الصحية سيئة، واقترحت عليها أميرة أن تأخذ الطفل لمكتب الصحة الإطمئنان عليه لكن الطبيب أخبرها بوفاة الطفل.
وفي نفس السياق تقول "هبة" أحد جيران المتهمة، إنها شاهدت تعذيب الطفل بطريقة وحشية، حيث إن والدته كانت معتادة الاعتداء عليه بالضرب الشديد وإحراقه بالسجائر حتى فقد عينه اليمين.
وتلقى مأمور قسم شرطة حلوان، إخطارا من مكتب صحة حلوان يفيد بوصول طفل رضيع متوفى عليه آثار تعذيب، وتشكك مسئولو الصحة في أمر الحاضر مع أم الطفل وهروبهما بمجرد علمهما بإبلاغ الشرطة لاحتمال وجود شبهة جنائية.
على الفور، توجه رجال الأمن إلى مكتب الصحة، وبالاستعلام عن الواقعة وبسؤال الأطباء قرروا أن والدة الطفل ومعها رجل أحضرا الطفل إلى المستشفى وقررا أنه سقط من أعلى السلم، وتبين لهم من مناظرة الجثة وجود آثار تعذيب بأنحاء متفرقة من جثة المجني عليه.
وبتشكيل فريق بحث تم ضبط العشيق واعترف بجريمته، مدعيا أنها هي من ظلت تضرب نجلها حتى الموت، وعندما تأكد من وفاتها غادر المنزل.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفل.