أول تحرك برلماني تجاه هدم حديقة «عروس النيل» ومسرح قصر ثقافة المنصورة
تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس نواب، بطلب إحاطة بشأن أزمة هدم حديقة عروس النيل ومسرح قصر ثقافة المنصورة.
وأوضحت عبدالحليم، في طلبها، أن هناك حالة من الغضب والغليان تجتاح صفوف المواطنين بمدينة المنصورة في الدقهلية، بسبب ما تم الإعلان عنه من جانب وزارة التنمية المحلية في الأيام القليلة الماضية بشأن هدم "حديقة الهابي لاند وحديقة صباح الخير يا مصر وحديقة عروس النيل"، وإزالة أشجارها المُعمرة، بالإضافة إلى هدم قصر ثقافة المنصورة "مسرح أم كلثوم" والمُسجل في قوائم التراث لدى جهاز التنسيق الحضاري.
وأكملت عبد الحليم، أن تلك الأماكن الحضارية والتراثية التي قررت وزارة التنمية المحلية "إعدامها" من أجل إنشاء أبراج سكنية وإدارية وتجارية على ذات المساحة يجعلنا امام مشكلتين أساسيتين وهما:
1- هدم تلك المعالم الحضارية والتراثية من أجل بناء أبراج سكانية ومباني أخرى لأغراض تجارية وترفيهية هو أمر غير مقبول على الإطلاق وغير مفهوم، بسبب أن تلك الحدائق والمتنزهات هي بمثابة متنفس أساسي للمواطنين.
2- البدء في تنفيذ مهام تلك المشروعات البنائية الضخمة منطقة تعاني في الأساس من مشاكل عديدة في البنية التحتية إلى جانب حالة الازدحام المروري وزيادة الكثافة البنائية والسكانية بتلك المنطقة قد يؤدي إلى تهالك ما تبقى من البنية التحتية لتلك المنطقة بشكل تام، وهو أمر غاية في الخطورة.
وطالبت عبد الحليم، بإتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل التدخل الفوري لوقف عمليات الهدم التي تتم حاليًا والوقوف على حقيقة وأبعاد الامر بشكل كامل ودقيق.