المتهمة بقتل رضيعها في حلوان: «مش بيبطل زن»
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الأحد، حبس سيدة ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامها بقتل طفلها الرضيع بمنطقة المثلث.
وجاء في معاينة النيابة وجود كدمات وجروح في رأس الطفل الرضيع أسفرت عن وفاته.
وقالت المتهمة إن نجلها كان كثير البكاء "ومش بيبطل زن"، ولم تتحمل إزعاجه هي وعشيقها التى تقيم لديه بعدما هربت من زوجها الأول، بسبب سوء معاملته لها.
وأضافت أنها قامت بمساعدة عشيقها بالاعتداء على طفلها وضربه فوق رأسه ليتوقف عن البكاء، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبعرض المتهمين على النيابة العامة بحلوان.
كانت أمرت النيابة بحبسهما ٤ أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتلقى مأمور قسم شرطة حلوان، إخطارا من مكتب صحة حلوان يفيد بوصول طفل رضيع متوفى عليه آثار تعذيب، وتشكك مسئولو الصحة في أمر الحاضر مع أم الطفل وهروبهما بمجرد علمهما بإبلاغ الشرطة لاحتمال وجود شبهة جنائية.
على الفور، توجه المقدم محمد السيسي، ومعاونيه الرواد محمد عبد الحليم، وأحمد الدالى، ومحمود سعداوى، وأحمد فتحى، إلى مكتب الصحة، وبالاستعلام عن الواقعة تبين أن عشيق أم الطفل نسى بطاقته الشخصية.
وبسؤال الأطباء قرروا أن والدة الطفل ومعها رجل أحضرا الطفل إلى المستشفى وقررا أنه سقط من أعلى السلم، وتبين لهم من مناظرة الجثة وجود آثار تعذيب بأنحاء متفرقة من جثة المجنى عليه.
وأثناء البحث والتحرى عن والد الطفل تبين اختفاؤه، وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن والدة الطفل تدعى (سماح. م. ع) وعشيقها يدعى(حسين. ع. ح)، ومقيمان بمنطقة المثلث التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان.
وعقب تقنين الإجراءات ألقى القبض على المتهمين، قررا أنهما أثناء تواجدهما بمسكنهما قاما بالتعدى على الطفل بضربه على رأسه بسبب كثرة بكائه، فظنا أنه فقد الوعى، فأسرعا به إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه، وعندما علما بوفاته ذهبا إلى مكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة فانكشف أمرهما.