شهد.. طالبة الثانوية تُبدع فى الخِدع السينمائية (صور)
عام واحد فقط، كان كافيًا لابنة الثمانية عشر عامًا لأن تُتقن فن الخِدع السينمائية، لتُحول من خلاله شعورها بالفراغ في بداية أزمة فيروس كورونا المستجد والتزامها المنزل؛ إلى أعمال فنية تُترجم فيها موهبتها التي اكتشفتها بداخلها بعد بحثها عن هذا الفن.
شهد أحمد عمر، ابنة منطقة المعصرة جنوب القاهرة، لم تمنعها دراستها في المرحلة الثانوية من التفرغ لعملها الفني المُحبب لديها، والذي لم يبلغ عامه الأول منذ أن طرق بابها ليصبح معشوقًا لها، تُبدع من خلاله في أوقات هدنتها من مراجعة موادها التعليمية في مرحلة العبور إلى وِجهتها الجامعية.
وتقول شهد: «بدأت منذ ظهور كورونا، وكنت استغل أننا مُلتزمون في المنزل، فوددت أن أقوم بشيء جديد وأطوِر نفسي به»، مؤكدة أنها اختارت فن الخدع السينمائية، وكانت البداية بأدوات بسيطة، ثم طوّرت من نفسها.. «وجدت نفسي أقوم بأشياء لم أكن أتوقع أنه يُمكنني فعلها».
أكثر ما يُزيد شغف «شهد» على المُضي قُدمًا نحو احتراف فن الخدع السينمائية، هو عزمها على تغيير الصورة الذهنية لدى الناس حوله، لإقناعهم بأن هناك مصريين يُجيدون القيام بهذا، وأنه ليس حِكرًا على الأجانب، «أسرتي كانت تُشجعني كثيرًا، إلى أن أخذت الخطوة بنشر أعمالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهُنا وجدت كثيرين يُعربون عن إعجابهم بها».
تبقى أحلام ابنة جنوب القاهرة، أن توفر المادة التي يحتاجها المخرجين في السينما المصرية، مؤكدة نُدرتها هُنا، وأنها تتمنى أن يخرج من بين يديها ما تحتاجه الشاشة في مصر.