استعجال تحريات الأمن فى مقتل تاجر دواجن بالجيزة
استعجلت النيابة العامة بجنوب الجيزة، تحريات الأجهزة الأمنية حول مقتل تاجر دواجن بالجيزة، وفحصت الأجهزة الأمنية كاميرات المراقبة وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، صاحب محل لبيع الدواجن، وذلك لمطالبة المجني عليه بسداد مبلغ مالي قيمته 3600 جنيه دينًا عليه، كما أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وكشفت التحقيقات عن أنه نشبت مشادة كلامية بين تاجر الدواجن وصاحب المحل إثر تسديد المبلغ المالي، مما دفع المتهم لاستدراجه لمنزله للتخلص منه، وقام بتقطيع جثته بآلة حادة بـ"الساطور" وإلقاء جثته في القمامة لإبعاد الشبهة الجنائية عنه.
وأقر المتهم بقتل التاجر، وقال إنه اشترى بضاعة من المجنى عليه لكنه تعثر فى السداد، مشيرًا إلى أن المجنى عليه لم يكف عن إلحاحه بسداد المبلغ، وقبل الواقعة نشبت مشاجرة بينهما بسبب تأخره في السداد، وأن الضحية هدده باتخاذ إجراءات قانونية في حالة عدم سداده.
وأضاف المتهم: "أنه فكر في التخلص من المجنى عليه خوفًا من المساءلة القانونية، مضيفًا أنه تواصل مع الضحية وطلب منه الحضور إلى منزله لأخذ المبالغ المالية، وتابع أنه عقب دخول المجنى عليه المنزل قام بخنقه، ثم أحضر كيسًا بلاستيك كبيرًا ووضع عليه الجثة، وقام بتقطيعها بالساطور إلى أشلاء، وعقب تقطيع الجثة إلى أشلاء وضعها داخل أكياس بلاستيك وألقاها فى القمامة لإبعاد الشبهة عنه.
وكان اللواء محمد عبدالتواب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى إخطارًا يفيد بتلقي المديرية بلاغًا باختفاء تاجر دواجن، ووجود شبهة جنائية في اختفائه.
وبإجراء التحريات تبين نشوب مشادة كلامية بينه وبين صاحب محل دواجن، بسبب خلافات مالية، ومطالبة المختفى لصاحب المحل، بسداد مبلغ 3600 جنيه، قيمة دين عليه.
وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة وتم تتبع خط سير التاجر حتى أن وصل لمنزل صاحب المحل واختفى عقب ذلك، وبسؤال صاحب المحل أنكر مقابلة المجنى عليه، وبالضغط عليه وبمواجهته بتفريغ كاميرات المراقبة، اعترف بقتله بسبب إلحاحه في سداد مبلغ 3600 جنيه، قيمة دواجن اشتراها منه، وعجزه عن السداد.