تعزيزات أمنية وسط دارفور للمساهمة في استتباب الأمن بالجنينة
دفعت حكومة وسط دارفور (غرب السودان) بتعزيزات أمنية للمساهمة في استتباب الأمن في ولاية غرب دارفور، التي شهدت أحداث عنف في مدينة الجديدة، راح ضحيتها عشرات الضحايا.
وزارت لجنة أمن حكومة وسط دارفور بقيادة الوالي أديب عبدالرحمن يوسف، مدينة الجنينة (عاصمة غرب دارفور)، اليوم الإثنين، للوقوف إلى جانب حكومة وشعب ولاية غرب دارفور في معالجة الأوضاع الأمنية بالولاية، والعمل على إعادة الأمور إلى نصابها.
وقال أديب إن المجتمعات مهما حدث بينها لابد أن تتعايش مع بعضها البعض، لافتا إلى أن ما يحدث في ولاية غرب دارفور تتأثر به كل المنطقة والإقليم، خصوصا أن "الجنينة" مدينة حدودية ومعبر لعدد من الدول في غرب إفريقيا.
وأضاف أن الزيارة هدفها المساهمة في ترتيب الأوضاع واستتباب الأمن وحفظ أرواح المواطنين، لأن المصير واحد، موضحا أن إقليم دارفور في حاجة ماسة إلى انتهاج سياسة تعضد من مفهوم التعايش والتسامح والسلام الاجتماعي والعدالة حتى لا تنزلق الأمور إلى الصراعات والفتن.