الكنائس تُعلن الحجز المسبق للقداسات الإلهية
قرر عدد من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، استمرار حجز المسبق للقداسات الإلهية خلال الفترة المقبلة مع انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
فأعلن الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي، عن أن يستمر حضور القداسات بنسبة 25 % من مساحة الكنيسة بالحجز المسبق، مضيفًا: "تقتصر المعموديات على عدد محدود من أسرة المعمد".
وأعلنت إيبارشية دير المحرق عن تعليق كل الخدمات والأنشطة الكنسية بالإيبارشية، وقال الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق في بيان له، إن استمرار حجز القداسات يكون بنسبة 25% من مساحة الكنيسة.
فيما كشفت إيبارشية سوهاج للأقباط الأرثوذكس، عن تفاصيل الخدمة والقداسات بكنائس الإيبارشية، مؤكدة إقامة القداسات بكل كنائس الإيبارشية لجميع أفراد الشعب بنظام الحجز المسبق، بالإضافة إلى إقامة قداسين الأحد والجمعة، وقداس واحد باقي أيام الأسبوع.
وأعلنت مطرانية ملوي للأقباط الأرثوذكس؛ عن تفاصيل القداسات الإلهية، عقب انتهاء عيد الميلاد المجيد، مؤكدة التزام جميع كنائس الإيبارشية بالإغلاق التام أمام الأنشطة الصباحية والخدمات وخدمة مدارس الأحد حتى 31 يناير.
وأضافت الإيبارشية في بيان: "تقتصر القداسات الإلهية بكنائس الإيبارشية على كاهن واحد و3 شمامسة؛ دون حضور شعبي على أن يتم بث القداسات والعشيات عبر صفحة الإيبارشية".
وتابعت: "تعلق كل صلوات الحميم والافتقاد والقناديل وصلوات تبريك المنازل؛ وتقتصر صلوات الإكليل على أسرة العروسين بحد أقصى 10 أفراد".
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الميلاد المجيد وسط انتشار الموجة الثانية من كورونا المستجد، واتخاذ الكنيسة عدة إجراءات احترازية خلال الاحتفالات.
ويُعتبر عيد الميلاد المجيد ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح.