دعوات للاحتشاد وحمل السلاح من أنصار ترامب خلال حفل تنصيب بايدن
عقب اقتحام الكونجرس، الأربعاء الماضى، بدأ أنصار الرئيس دونالد ترامب يحشدون بعضهم البعض عبر الإنترنت للعودة لواشنطن مرة أخرى وحضور حفل تنصيب جو بايدن.
وأطلق أنصار ترامب دعوات الحشد للتوجه إلى واشنطن على منصات، مثل بارلر وتليجرام، وفقا لما ذكرته شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأمريكية.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن أحد الحسابات على تطبيق «بارلر» يتم تعقبه من قبل الجهات الرسمية بعد توجيه دعوة لأنصار ترامب بالعودة إلى واشنطن في 19 يناير مع حمل السلاح للدفاع عن عزيمة البلاد.
ولفتت الشبكة إلى أنه تم استخدام غرف دردشة تطبيقي تليجرام وبارلير، بالإضافة إلى منصة دونالد وين لتخطيط وتنسيق احتجاجات 6 يناير التي تحولت إلى أعمال شغب.
وتعهد أحد مستخدمي «بارلر» ممن ينشر كثيرا عن حركة «كيو أنون» بالتوجه إلى واشنطن بأعداد كبيرة، قائلا: "سنأتي بأرقام لا يمكن لأي جيش دائم أو وكالة شرطة مطابقتها".
وقال مستخدم «بارلر»، وهو الموقع الذي يتم تعقبه من قبل رابطة مكافحة التشهير: "سيعود الكثير منا في 19 يناير 2021 حاملين أسلحتنا دعما لعزيمة أمتنا، التي لن ينساها العالم أبدا"، وفقا للشبكة.
فيما قال شخص مجهول على منصة دونالد وين: "الجولة الثانية بـ20 يناير هذه المرة بلا رحمة، أنا لا أهتم حتى بإبقاء ترامب في السلطة أنا أهتم بالحرب".
وتسعى السلطات الأمريكية لتحديد أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، وهم قلقون بشأن حفل تنصيب بايدن باعتباره هدفا آخر.
من جانبه، قال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق والمحلل الأمني، فرانك فيجليوزي، فى تصريحاته للشبكة الأمريكية، إن سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية نفذت عشرات الاعتقالات حتى الآن فيما يتعلق بخرق مبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضى، وبسبب انتهاكات حظر التجول الذي أعقب ذلك.
كما أعربت أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة إيلون، ميجان سكوير، عن قلقها خاصة أن ترامب لن يكون في حفل التنصيب، وبالتالي فإن المتطرفين سيركزون على بايدن.
وقالت سكوير: "في السادس من يناير تركزت طاقتهم على الكونجرس، وفي العشرين من يناير سيركزون طاقتهم على بايدن، هذا مقلق بشكل خاص، لأنهم لا يشعرون بالندم أو الخجل".