تصاعد إيرادات قناة السويس والسفن العابرة تفوق المتوسط التاريخي
كشفت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن تحسّن أداء عدد من القطاعات والأنشطة الاقتصادية خلال النصف الثانى من 2020.
وأظهرت مؤشرات أداء قناة السويس تحسّنًا ملحوظًا شهدته خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2020، ليصل عدد السفن إلى 1614 سفينة، وهو أعلى بكثير من المتوسط التاريخي البالغ 1550 سفينة شهريًا، كما تظهر إيرادات قناة السويس اتجاهًا تصاعديًا في مصرالأشهر الثلاثة الماضية بعد أن تضررت بشدة بسبب الوباء العالمي وتأثيراته السلبية على كل من التجارة الدولية والنقل وظلت ثابتة تقريبًا في نوفمبر مسجلة 490.2 مليون دولار أمريكي.
كما أوضحت الوزارة، وفقًا لتقرير صادر عنها حديثًا، حصلت "الدستور" على نسخة منه أن عدد السياح بدأ في الانتعاش بحلول الربع الثالث من 2020، وذلك بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى مسجلًا 596 فقط في أبريل الماضى قبل أن ينتعش إلى 223 ألفًا في أغسطس 2020، كذلك سجلت الليالى السياحية تحسنًا من 471 ألف ليلة خلال أبريل الماضى إلى نحو مليونى ليلة فى أغسطس 2020.
فيما يخص قطاع النقل، أظهر التقرير أن المؤشرات الأخيرة تعكس انتعاشا كبيرا في عدد الركاب وأطنان البضائع التي نقلتها السكك الحديدية بعد أن شهدت انخفاضًا قياسيًا في مايو 2020 لتصل إلى 8.9 مليون راكب و331 ألف طن، كما قفزت حمولة البضائع لتسجل 420 ألف طن بنهاية أكتوبر 2020.
كما أشار إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي سجل 0.7٪ خلال الربع الأول من العام المالي 202021، مقارنة بـ 5.6٪ من العام السابق عليه، نتيجة تراجع أداء بعض القطاعات الأساسية وهى ؛ الفنادق والمطاعم الذي سجل معدل نمو سالب - 66.5% وقناة السويس - 11.3%، والصناعة - 17.5%، بسبب تراجع الطلب على السلع الرئيسية والخدمات، بالإضافة إلى تعليق الحركة الجوية العديد من الدول الأوروبية، مع الموجة الثانية من الوباء، مضيفًا أنه كان من المتوقع أن يتباطأ الناتج المحلي الإجمالي ليسجل نموًا سلبيًا بنسبة 1.2٪ في حالة عدم تدخل الحكومة للتخفيف من تداعيات COVID-19.