بعد رحيل عبقري السينما.. أبرز أعمال وحيد حامد
"لما الناس بتموت الحياة بتستمر، بس لما الناس بتبعد الحياة بتُقف، غريب إن الموت أرحم من البُعد، يمكن لإن الموت حاسم انما البُعد فيه إحتمالات"، كانت هذه أشهر الجمل التي قيلت في فيلمه الشهير "الغول"، فخطوات الراحل الكبير وحيد حامد فى السينما والتليفزيون حالة استثنائية في تاريخ الفن المصري.
ولاقت أعمال وحيد حامد السيناريست الراحل إعجابًا من كافة المحافل المحلية، والدولية وحاز عنها على عدة جوائز، وآخرها فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 42.
بدأ وحيد حامد بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.
أيضا يقوم بكتابة المقال السياسى والاجتماعى فى أكثر الصحف انتشارا، ويحظى بجمهور واسع من القراء وكذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالى للسينما لمدة أربع سنوات، متتالية أخرج منها عددا من أفضل كتاب السيناريو الحاليين.
أبرز أعمال وحيد حامد
ومن أعمال وحيد حامد السينمائية، "طائر الليل الحزين، فتوات بولاق، غريب في بيتي، البريء، أرزاق يا دنيا، الراقصة والسياسي، الإنسان يعيش مرة واحدة، الغول، أنا وأنت وساعات السفر، معالي الوزير، آخر الرجال المحترمين، الهلفوت، الإرهاب والكباب، المنسي، اللعب مع الكبار، ديل السمكة، عمارة يعقوبيان، احكي يا شهر زاد، أحلام الفتى الطائش، الجماعة.
مسلسل تلفزيوني درامي سياسي، وسجل فيه وحيد حامد التاريخ الإرهابي للجماعة منذ نشأة مؤسسها ومرشدها الأول الشيخ حسن البنا ورحلته في تكوينها، العائلة".
تاريخ، وإرث فقدته السينما المصرية، فتمكن من كتابة 41 فيلم للسينما، و15 عمل درامي تليفزيوني، 12 مسلسل للدراما الإذاعية، و3 مسرحيات هم: "آه يا بلد، جحا يحكم المدينة، سهرة في بار الأحلام".
يذكر أن وحيد حامد توفي صباح اليوم السبت، بعد دخوله العناية المركزة قبل أيام، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا، من عشرات الأفلام.