الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين جرائم ضد الإنسانية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته عناصر استيطانية متطرفة من ما تسمى "شبيبة التلال"، ومجموعات "تدفيع الثمن"، على مركبة مواطن مقدسي وهو بداخلها.
وأوضحت الخارجية- في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسيطينية (وفا)- أن الفيديو الذي يوثق هذا الاعتداء الآثم عكس حجم الوحشية والكراهية والعنصرية الذي يسيطر على تلك العناصر الارهابية المنظمة، وهو دليل واضح على نية الشروع بالقتل.
كما أدانت الوزارة بشدة اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المتواصلة والمتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في طول الضفة الغربية وعرضها، والتي كان آخرها الاعتداءات الهمجية على مركبات المواطنين على طريق رام الله نابلس، وطريق نابلس جنين، وقرب الدوار المؤدي إلى طريق نابلس قلقيلية، وهجوم عناصر على منزل المواطن معتز القصراوي في بلدة حوارة.
وأكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تنفذها كتيبة المستوطنين المتطرفين المتقدمة في جيش الاحتلال، وتتم على الشوارع الرئيسية في وضح النهار بحماية ودعم واسناد قوات الاحتلال وأجهزته وأذرعه المختلفة، محمّلة دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسئولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم ونتائجها.