النيابة في سحل «فتاة النزهة»: التحقيق مستمر وإخلاء السبيل لا يعني حفظ القضية
كشف مصدر بالنيابة العامة، ان قرار اخلاء سبيل " ن. ك" المتهمة بدهس "ن. ش" في القضية المعروفة اعلاميا بـ سحل "فتاة النزهة" لا يعني حفظ القضية، وأن التحقيقات مستمرة في الواقعة.
و كشف تقرير الطب الشرعي المسلم لنيابة النزهة، برئاسة المستشار أحمد مصلح، مدير النيابة، أن المجني عليها توفيت من أول "خبطة" بسيارة المتهمة، وأنها سحلت جثة المجني عليها عقب وفاتها حتى سقطت من السيارة.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة كانت تقود سيارة مملوكة لوالدها، مدير في إحدى شركات البترول الشهيرة، ورفضت الاستجابة لمناشدة المواطنين والمارة الوقوف بالسيارة، وخوفا من التعدي عليها عقب الاصطدام بالمجني عليها، وتبين أن المتهمة تبلغ من العمر 19 سنة، وأثناء قيادتها سيارتها بسرعة جنونية لم تنتبه للمجني عليها واصطدمت بها وسحلتها حتي وفاتها.
وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، والتصريح بالدفن عقب إعداد تقرير مفصل بسبب الوفاة، وخلال التحقيقات واجهت النيابة المتهمة بسحل المجني عليها بفيديو واقعة السحل وأقوال شهود العيان.
واستمعت النيابة لأقوال أهل المجني عليها، وقالت شقيقتها: "أنهم أثناء تواجدها عند أحد أقاربهم بشارع حسن المأمون، اصطدمت بها المتهمة وسحلتها حتى توفيت"، مضيفة أن المارة في الشارع طلبوا منها التوقف، لكنها لم تستجب.
وتابعت شقيقة المجني عليها: "أن المتهمة جرت شقيقتها 4 كيلومترات، وكانت ستصدم 3 آخرين، وأمام أحد المساجد سقطت شقيقتي ليخرج المصلون محاولين إنقاذها والتوجه بها للمستشفى".
وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة بلاغا من الأهالي يفيد بوجود حادث تصادم بشارع حسن المأمون ووفاة فتاة، وعلي الفور انتقلت قوات الأمن إلى المكان، وتبين مصرع فتاة تدعى "ن" صدمتها سيارة أثناء عبورها الطريق، وتم الدفع بسيارة الإسعاف لنقل المتوفاة إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.