المتهمة بسحل «فتاة النزهة» تكشف سبب هروبها من مكان الحادث
تستكمل «الدستور» نشر نص أقوال «ن. ك»، المتهمة بسحل الطالبة ندى شديد، خلال التحقيق معها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «سحل فتاة النزهة»، حيث أشارت إلى أنها صدمت المجني عليها دون قصد.
ولفتت المتهمة، في التحقيقات، إلى أنها هربت من مكان الواقعة خوفًا من تعدي المواطنين عليها.
وتبين من التقرير الطبي، لجثة المجني عليها ندى إبراهيم محمد شديد علي، وجود كسر بقاع الجمجمة مع نزيف بالأنف والإذنين والفم وكسور بالزراعين وكسور متعددة بالحوض والساقين مع سحجات متفرقة ونزيف بالجسد كله، ووصلت المجني عليها متوفية للمستشفي.
وكشفت التحريات الأولية عن أن المتهمة تبلغ من العمر 19 سنة وأثناء قيادتها سيارتها بسرعة جنونية، لم تنتبه للمجني عليها وصدمتها وسحلتها حتى وفاتها.
واستمعت النيابة لأقوال أهل المجني عليها، وقالت شقيقتها إنها أثناء تواجدها عند أحد أقاربها بشارع حسن المأمون، أصدمت بها المتهمة وسحلتها حتي توفيت، وأضافت أن المارة في الشارع طلبوا منها التوقف لكنها لم تستجب، وأضافت أن المتهمة جرت شقيقتها 4 كيلو مترات، وكانت هتصدم 3 آخرين، وأمام أحد المساجد سقطت شقيقتي ليخرج المصلون محاولين إنقاذها والتوجه بها للمستشفي.
تعود تفاصيل الواقعة عقب تلقي أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، إشارة من شرطة النجدة، تفيد بوقوع حادث تصادم أسفر عن مصرع فتاة، انتقل فريق من ضباط المباحث، وتبين أن الضحية طالبة جامعية في المرحلة الثالثة وتبلغ من العمر 20 عاما.
وتم التوصل إلى أسرتها وقررت أن المجني عليها حضرت للقاهرة في زيارة عائلية لشقيقتها الكبرى وأثناء عبورها الطريق اصطدمت بها سيارة ملاكي، ما أدي الى مصرعها، وكشفت التحريات عن أن الأهالي تمكنوا من التحفظ على المتسببة فى الحادث عقب وقوع الضحية وتبين أنها فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا، وتم تسليمها للشرطة.
تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.