اليمن والتعاون الخليجي يبحثان إنهاء الانقلاب الحوثي
بحث رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، هاتفيا، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور نايف الحجرف، الأوضاع على الساحة الوطنية ومستجداتها، ورؤية الحكومة للتعامل مع التحديات الراهنة وفي مقدمتها استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، والدعم الإقليمي والدولي المطلوب لمساندة الحكومة الجديدة، بما يمكنها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها على مختلف المستويات.
وناقش الجانبان- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية، اليوم الأربعاء- أولويات الحكومة الجديدة وما يمكن أن يقدمه مجلس التعاون لدعم دول الخليج العربية من إسناد ودعم لمهامها، والتنسيق المشترك في عدد من الجوانب خلال الفترة القادمة.
وأشاد عبدالملك بالمواقف المشرفة والمخلصة لدول مجلس التعاون الخليجي ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز الأوضاع الراهنة في اليمن انطلاقا من واحدية المصير والأواصر الأخوية المتشابكة التي تجمع اليمن بدول المجلس، لافتا إلى جسامة التحديات الماثلة أمام الحكومة الجديدة والإرادة السياسية القوية بدعم من الاشقاء والأصدقاء لتجاوزها وتخفيف معاناة الشعب اليمني وتحقيق الاستقرار والسلام الذي ينشده.
ونوه رئيس الوزراء بالجهود الكبيرة والدعم اللامحدود من الاشقاء في المملكة العربية السعودية لتوحيد الجهود في معركة اليمن المصيرية والوجودية للحفاظ على هويتها العربية واجهاض المشروع الإيراني عبر وكلائه من مليشيا الحوثي الانقلابية.
بدوره، هنأ أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، رئيس الوزراء اليمني بالتشكيل الحكومي الجديد، مثمنا حرص جميع القوى والمكونات السياسية والمجتمعية في اليمن على تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وجدد الحجرف التأكيد على دعم المجلس ومساندته للشرعية اليمنية وجهود إحلال السلام وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.