«موسم بلا زبائن».. ركود سوق الملابس بسبب جائحة كورونا
انتشار أزمة فيروس كورونا المستجد والإجراءات الاحترازية المصاحبة لها قضت على آمال محلات الملابس في موسم الشتاء، بسبب ضعف حالة المبيعات وخوف الناس من الإصابة.
يتزامن ذلك الوقت الذي انتشر في الفيروس مع بداية موسم الشتاء الذي كان يأمل فيه التجار أن يعوض الركود المنتشر من بداية أزمة كورونا نظرا أنهم مروا على عدد مواسم وكان إقبال الأهالي على شراء الملابس قليلا مما تسبب في خسارة لهم، وأيضا المخاوف بشأن انتشار كورونا والإجراءات التدريجية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الفيروس ساهمت في ضعف الإقبال شراء الملابس.
وقال "أحمد زاهر" أحد العاملين في محال الملابس، إن إقبال الأهالي قليل جدا منذ انتشار فيروس كورونا المستجد مما تسبب لخسائر كبيرة في تجارته وأصبحت الملابس متراكمة داخل المحل، مما جعله يقوم ببيعها الملابس بأسعار الجملة لتغطية نفقات المحل من إيجار ومصروفات عمال وذلك بسبب خوف الناس من إصابتهم بالعدوى.
وفي نفس السياق قال "أحمد محمود" أحد المترددين على محلات الملابس، إنه بعد انتشار الفيروس والجلوس في المنزل لم يطرأ على شراء الملابس "احنا مش بننزل.. هنشتري هدوم ليه؟"، مشيرا إلى أن غلاء أسعار الملابس وكذلك التخوف من ملامسة الملابس في المحلات التجارية وإصابته بالعدوى كان لهم دور في ضعف الإقبال.
