عداؤون يتحّدون كورونا.. الركض بين الجبال (صور)
جهّز العداؤون ملابسهم الرياضية ومتعلقاتهم منذ ساعات اليوم الأول، لينطلقوا من محافظات عِدة نحو محمية وادي دجلة شرق منطقة المعادي بالقاهرة، ليُشاركوا في ماراثون بين تلال الجبال.
«ماراثون دجلة».. هكذا أطلق عليه الفريق الرياضي المنظم للحدث (الإيدج جروب) والذي يعمل إلى جوار الاتحاد المصري لألعاب القوى، على تشجيع المواطنين على الركض، ضمن جهود الدولة لنشر الرياضة في الشارع المصري، توافقًا مع المشروع القومي الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق، مؤكدًا على أهمية الرياضة للحفاظ على الصحة.
على خط البداية، وفي جُدران مميزة تُعلن الوصول إلى أرض المحمية، بينما الخرائط تنتشر من حولها لتُرشد الزائرين عن جغرافية المكان، يبدأ العداؤون في ارتداء الملابس المخصصة للركض، وتنطلق الإحماءات التي يقودها العداء عبد العزيز عتريس، مُنظم السباق، لتتنبه العضلات بأن مجهودًا بدنيًا كبيرًا سوق تلقاه بعد قليل، في رحلة تتصادم فيها الأقدام بأحجار وصخور جبلية، وطُرق وعِرة، يبحث من خلالها العداؤون عن المُتعة في ممارسة الرياضة، قبل البحث عن الحلول في المقدمة وحصد المراكز الأولى.
تُشارك في السباق الذي يتكرر على فترات متفاوتة خلال العام، جنسيات بنظام الفئات العمرية، وتصل فيه أعمار المشاركين لما فوق الخمسين عامًا، ويُحققون أرقامًا متقدمة توازي أرقام الشباب من المشاركين، فيما يؤكدون أن «العمر مجرد رقم».