دراسة لـ«لإحصاء» تكشف الأضرار الصحية والبيئية لحرق قش الأرز
أظهرت دراسة حديثة أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن أكثر نسبة تلوث ناتجة عن حرق قش الأرز كانت بمحافظة البحيرة فقد بلغت نسب الانبعاثات بها 69.9% انبعاثات الجسيمات الصلبة المكافئة لكميات الحرق وتمثل 307 أطنان من إجمالي كمية الانبعاثات.
وبلغت انبعاثات غاز أكسيد النيتروجين المكافئة لكميات الحرق 72.2% ويمثل 13 طنا من إجمالي كمية الانبعاثات، فيما بلغت انبعاثات غاز أكسيد الكبريت المكافئة لكميات الحرق 66.7% ويمثل 2 طن من إجمالي كمية الانبعاثات.
وعن الأضرار الصحية لحرق قش الأرز، تشير التقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 3٪ من أمراض القلب والرئة و5٪ من وفيات سرطان الرئة بسبب الجسيمات العالقة على الصعيد العالمي.
كما ينبعث من حرق قش الأرز ثاني أكسيد الكبريت SO2 وهو غاز يؤثر على صحة الإنسان عند استنشاقه بعد حوالى 10 أو 15 دقيقة فهو يهيج الأنف والحنجرة والممرات الهوائية ويسبب السعال وضيق التنفس والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية هم الأشخاص الذين يعانون من الربو أو مشاكل صحية أخرى.
كما ينتج غاز ثاني أكسيد النيتروجين والذي يترتب عليه زيادة مستوياته زيادة احتمال حدوث أمراض الجهاز التنفسي مثل التهابات الرئتين والسعال ونزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية ولها تأثيرات كبيرة على الأشخاص الذين يعانون من الربو لأنه يمكن أن يسبب نوبات أكثر كثافة.