خريطة احتفالات الكنائس المصرية بعيد الميلاد
تستعد الكنائس الغربية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من ديسمبر الجاري، حيث تُحتفل الطوائف الأقباط الكاثوليك والإنجليكانيون والسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس، بعيد الميلاد وذلك وفقًا للتقويم الغربي.
ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، صلاة قداس عيد الميلاد بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، وذلك وفقَا لإجراءات احترازية مشددة والتي وضعت من قبل الكنيسة الكاثوليكية بمصر.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية في بيانها في وقت سابق، إنه بخصوص قداس عيد الميلاد، إنه سيتم إقامة قداس عيد الميلاد في كل الكنائس بنفس الإجراءات الاحترازية، ويمكن إضافة قداس آخر يوم العيد صباحًا، بحسب احتياج كل رعية بالتنسيق مع مطران كل إيبارشية، وذلك لتقليل أعداد الحاضرين في كل قداس.
وشددت الكنيسة الكاثوليكية على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وألا يتجاوز المشاركون في حضور القداسات 40% من سعة الكنيسة ويكون هناك فاصل بين كل شخص وآخر مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
أما كنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدوروس الثاني، ويترأس صلاة قداس عيد الميلاد في كنيسة رؤساء الملائكة بمنطقة الضاهر، بالإضافة إلى كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، تحتفل بعيد الميلاد المجيد بمقرها بمنطقة الضاهر حيث يترأس البطريرك يوسف العبسي صلاة القداس عيد الميلاد المجيد، وكنيسة السريان الأرثوذكس التي يقع مقرها في نفس المنطقة أيضًا.
ووفقًا لمصادر كنسية مُطلعة قالت إن الكنائس الغربية تتخذ إجراءات احترازية مشددة خلال إقامة صلوات قداس عيد الميلاد المجيد، في ظل أجواء انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا، لا سيما إقامة أكثر من قداس لعيد الميلاد، بالإضافة إلى الحجز المسبق للقداسات.
وتابعت المصادر أن الكنائس الغربية انتهت من تجهيز قائمة المدعوين لحضور مراسم إتمام طقوس قداس عيد الميلاد المجيد، ومن المقرر أن يتم توزيع الدعوات خلال الأيام المقبلة.
وعلى صعيد الكنيسة الأرثوذكسية، فتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد في 7 يناير المقبل وذلك وفقًا للتقويم الشرقي.
ومن جهته، كشف القس بولس حليم المتحدث الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية، عن أبرز السيناريوهات أمام الكنيسة الأرثوذكسية للاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد في 7 يناير المقبل، والذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية وفقًا للتقويم الشرقي.
وقال القس بولس حليم في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إنه توجد عدة سيناريوهات منها أن يصلي كهنة وعدد محدود من الشمامسة كما حدث في عيد القيامة الماضي، مُضيفًا أن السيناريو الثاني أمام الكنيسة الأرثوذكسية هي أن تسير الأمور بشكل أفضل فيصلي كهنة وأعداد محدودة من الشعب، أما السيناريو الثالث هو أن تسير الأمور بشكل أفضل جدًا فيصلي كهنة وأعداد أكبر من الشعب.
وتابع مُتحدث الكنيسة الأرثوذكسية في تصريحاته، أن كل هذا يتوقف على الوضع الصحي العام في البلد، ونحن نتابع تطورات الأوضاع الصحية أولًا بأول، وستتخذ الكنيسة القرارات المناسبة في حينها، مُضيفًا: ونصلي إلى الله أن يرفع عن مصر والعالم الوباء والأمراض وتعود الحياة إلى طبيعتها.