السودان: خطط لمعالجة التحديات أمام الاندماج في الاقتصادات الإقليمية والعالمية
أكد وزير خارجية السودان عمر قمرالدين، أن بلاده تبنت خططًا وبرامج للتعافي الاقتصادي ومعالجة التحديات، خاصة التي تعيق اندماج السودان في الاقتصادات الإقليمية والعالمية.
وشارك وزير الخارجية السوداني المكلف، إنابة عن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، في أعمال الدورة الاستثنائية الثالثة عشرة لقمة الاتحاد الإفريقي حول منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والتي عقدت افتراضيًا اليوم، بجوهانسبرغ في جنوب إفريقيا.
وقال قمرالدين، في بيان السودان أمام القمة الاستثنائية، إن انطلاق المنطقة الحرة في العام ٢٠٢١ يعتبر حدثًا هامًا وتتويجًا للجهود المبذولة في سبيل إدراك التكامل الاقتصادي المنشود.
وتطرق للتطورات الهامة في الساحة السودانية، متناولًا أهم إنجازات الحكومة الانتقالية والمتمثلة في تحقيق السلام مع "الجبهة الثورية"، الذي يدفع بجهود التنمية والتقدم والازدهار، ويساعد في تجاوز العديد من التحديات بتهيئة البيئة السياسية والاقتصادية لمقابلة متطلبات تحرير التجارة في إفريقيا.
وأضاف أن الحكومة الانتقالية تعمل على إزالة التشوهات البنيوية في الاقتصاد السوداني، والتي خلفها النظام السابق، لافتًا إلى أن أكبر تحدٍّ يواجه السودان هو وجوده في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، والتي بدعم الاتحاد الإفريقي والشركاء، شهدت مفاوضاته لرفع الاسم تقدمًا ملحوظًا نتطلع لاستكماله قريبًا، مما يساعد ويدعم جهود السودان للوفاء بمتطلبات إنشاء سوق قاري موحد.