تقرير «هندي» يكشف المخطط «المسموم» لـ«أردوغان»
نشرت شبكة «ويون» الإخبارية الهندية، تقريرًا سلطت فيه الضوء على سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وخلافاته مع دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، مشيرة إلى أنه «استخدم التاريخ العثماني لنشر التطرف والكراهية وتغذية الصراعات في العالم، وهذا هو سبب عداء أوروبا له».
وتطرق التقرير إلى معارضة بعض دول أوروبا عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن عدم وجود علاقة ودية بين الاتحاد وتركيا؛ يرجع إلى عدة اسباب، أبرزها خلافات أنقرة مع قبرص وطموحات أردوغان التوسعية في شرق البحر الأبيض المتوسط قبالة قبرص.
وأضاف إنه في عام 2007، مُنعت فرنسا وألمانيا جميع المفاوضات حول عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي؛ لأن أنقرة رفضت الاعتراف بدورها في الإبادة الجماعية للأرمن، مع الأخذ في الاعتبار سجل تركيا السيئ في مجال حقوق الإنسان وحملات القمع التي شنها أردوغان ضد معارضيه، وكانت هذه العوامل أكبر من أن تتجاهلها أوروبا بشأن علاقتها بتركيا.
وذكر التقرير أن أردوغان يُريد أن يكون خليفة وزعيمًا للعالم الإسلامي بأجمعه، وهو ما يفسر دعوته لمقاطعة فرنسا وتعاونه مع جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها الإخوان، فهو يحاول تعبئة الدول الإسلامية لصالحه من خلال نشر الكراهية ضد فرنسا.
وتابع «هدف أردوغان هو الإطاحة بالسعودية كونها زعيمة للعالم الإسلامي، وهو على استعداد للذهاب إلى أبعد الحدود من أجل فرض سيطرته، حتى أنه ينثر الكراهية الدينية في العالم أجمع، وأجج القتال بين أرمينيا في قرة باغ، واشترى ولاء باكستان بتصريحات معادية للهند بشأن كشمير، وحول آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد».
واختتم التقرير بدعوته دول أوروبا إلى ضرورة التصميم على مواجهة تركيا، ومحاربة الفكر التطرفي الذي تنشره في العالم، مع قرب قمة الاتحاد الأوروبي، حيث يستعد القادة الأوروبيون لتقييم العلاقات مع تركيا، ومناقشة فرض العقوبات عليها خلال القمة المقبلة في 10 ديسمبر، منوهًا بأن «تعاملات الاتحاد الأوروبي مع تركيا، مثالًا يحتذى به للدول الأخرى التي تحاول إفشال الحرب ضد الإسلام السياسي».