أوروبا تضيق الخناق على «حزب الله»
بعدما حظرت دول عدة جماعة حزب الله اللبنانية وفرضت قيودًا صارمة عليها، أعلنت أوروبا استمرار تضييق الخناق على الجماعة المتهمة بالضلوع في أنشطة إرهابية حول العالم.
وكانت قد صنفت سلوفينيا، الثلاثاء، حزب الله اللبناني منظمة إرهابية، بجناحيه العسكري والسياسي، حيث أوضح بيان صادر عن الحكومة السلوفينية أنها ستتعامل مع الحزب على أنه منظمة إجرامية وإرهابية تشكل تهديدا للسلم والأمن.
وفي المنحى نفسه، رحبت الخارجية الأميركية بقرار لاتفيا بشأن إدراج "حزب الله" ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
وتعد هولندا أول دولة أوروبية تحظر حزب الله، ففي عام 2004، أعلنت أمستردام حظر أنشطة حزب الله بالكامل على أراضيها، لتصبح أول دولة أوروبية تتخذ هذه القرار.
وفي يناير الفائت، صنفت وزارة الخزانة البريطانية حزب الله بجميع أجنحتها جماعة إرهابية كما قررت تجميد أرصدتها.
ولم تقف بريطانيا وحدها في خط المواجهة مع شبكات حزب الله في أوروبا، حيث اتخذت الداخلية الألمانية قرارا في أبريل الماضي، بحظر الحزب بجناحيه العسكري والسياسي.
ومنحت الحكومة الألمانية الادعاء العام الضوء الأخضر للتحقيق في كل أنشطة حزب الله داخل البلاد، كما شنت حملة مداهمات واسعة.
وتلقى حزب الله صفعة جديدة من النمسا في مايو الماضي إثر إصدار البرلمان النمساوي قرارا بتصنيفه منظمة إرهابية بشقيه السياسي والعسكري.
وانضمت ليتوانيا إلى الركب في أغسطس، وصنفت الحزب منظمة إرهابية، وحظرت دخول جميع الأفراد المرتبطين بالتنظيم إلى أراضيها لمدة عشر سنوات.
وبدورها، فرضت حكومة إستونيا في شهر أكتوبر الماضي، عقوبات على حزب الله بسبب أنشطته الإرهابية، معتبرة أنه يشكل تهديدا كبيرا للأمن الدولي.
وفي ذات الشهر، صوَّت البرلمان التشيكي لصالح تصنيف حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية، ودعت الحكومة التشيكية دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذوها.