«الحرس الثوري» ينفي تصريحات منسوبة لقائده حول الانتقام لـ«زادة»
أصدرت وزارة المخابرات الإيرانية بيانا أفادت فيه، بالتوصل إلى أدلة تتعلق بمنفذي اغتيال فخري زاده، كما وعدت فيه بإعلان معلومات إضافية لاحقا.
ونفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية، عن تغريدة للقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، جاء فيها أن الانتقام الشديد والعقاب لمن قتل العالم النووي محسن فخري زادة على جدول الأعمال.
وقال رمضان شريف، وفق لوكالة تسنيم الإيرانية، إن التغريدة المنسوبة للقائد العام لقوات الحرس الثوري والتي جرى تداولها، يوم الجمعة الماضي "غير صحيحة"، وأن الأنباء المنسوبة للقائد العام للحرس الثوري في الفضاء الإلكتروني حول كيفية الانتقام من مرتكبي اغتيال فخري زادة مرفوضة.
وكانت وكالة أنباء "فارس"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أوردت أن إطلاق النار على سيارة العالم النووي الإيراني، فخري زاده، تم بشكل آلي، عن طريق التحكم عن بُعد في سلاح آلي في سيارة قرب موقع الاغتيال، قبل تفجير السيارة المستخدمة في الهجوم، ولم يكن هناك أي وجود بشري.
هذا وتعكس الهجمات التي تعرضت لها إيران منذ بداية العام، أن إيران هشة أمنيًا من الداخل وأجهزتها مخترقة.
وآخر تلك العمليات هو اغتيال فخري زاده، الذي يُنظر له على أنه الأب الروحي للبرنامج النووي لطهران.