4 سيناريوهات قد تلجأ لها إيران للرد على اغتيال «فخرى زادة»
عقب اغتيال اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، أحد أقطاب برنامج الأسلحة والصواريخ النووي لطهران، واتهام طهران إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
لم تعلن- حتى الآن- أى جهة أو دولة مسئوليتها عن الحادث، كما أن طهران لم تعلن عن خطتها للرد على اغتيال زاده على الرغم من تأكيدها على الانتقام.
وتأتى عملية اغتيال زاده قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليمانى.
السيناريو الأول.. تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات إسرائيلية فى أوروبا
يستند السيناريو الأول إلى فكرة انتقام إيران من عملية اغتيال زاده، من خلال الرد باغتيال شخصيات إسرائيلية في أوروبا، من خلال الوحدة 840 المسئولة عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وتعد الوحدة 804 هى المسئولة عن تنفيذ الاغتيالات، وقد ارتبط اسمها خلال الأعوام الخمسة الماضية بست عمليات اغتيال وقعت في أوروبا ضد معارضين للنظام الإيراني.
السيناريو الثاني: تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية مثل السفارات
يتمثل السيناريو الثانى من خلال تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية مثل السفارات، خاصة وأن إيران سبق وأن شنت هجوما على السفارة الإسرائيلية بالأرجنتين عام 1992.
السيناريو الثالث: إعاقة فرص عودة واشنطن للاتفاق النووي
وكانت صحيفة واشنطن إكزامينر، قالت في تقرير سابق لها، أن اغتيال "زادة" من شأنه أن يعوق فرص عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب قبل عام.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الهجوم بمثابة رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى بايدن، مفادها أنه ينوي تصعيد تحركاته السرية لطهران بغض النظر عن سياسة واشنطن.
السيناريو الرابع: تزايد وجود الاستخبارات الإسرائيلية فى إيران
وتشير عملية اغتيال "زادة" إلى احتمالية تزايد الوجود الاستخباري السري لإسرائيل على الأراضي الإيرانية، وخاصة أن هناك احتمالية بأن يكون الموساد الإسرائيلي قد تسلل إلى إيران بوحدة العمليات الخاصة كيدون، أو أن يكون اعتمد على شبكة من البيوت الآمنة وضباط العمليات والوكلاء الموثوق بهم بالفعل داخل إيران.