أكاديمية تصف اعتقالها بطهران بـ«محنة شاقة»
وصفت الأكاديمية الأسترالية - البريطانية كايلي مور - جيلبرت، محنتها في إيران عقب إطلاق سراحها من سجنها بطهران بالمحنة طويلة وصادمة وشاقة.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الأسترالية أشادت كايلي بالدعم الذي كانت تتلقاه خلال فترة احتجازها، معتبرة أنه كان "يعني لها العالم بأسره".
كما أشارت متوجهة إلى الشعب الإيراني "أغادر بلدكم بشعور مر وحلو في آن، على الرغم من كل الظلم الذي تعرضت له، مؤكدة أنها تواجه الآن فترة تأقلم مليئة بالتحدي.
يذكر أنه أُعلن عن توقيف مور-جيلبرت، المحاضرة في جامعة ملبورن بقسم دراسات الشرق الأوسط (33 عامًا)، في 2019، لكن عائلتها أكدت في وقت سابق أنها كانت محتجزة قبل ذلك بأشهر، بتهم تجسس نفتها بشكل قاطع.
وتتكرر حالات اعتقال مزدوجي الجنسية في إيران عند دخولهم البلاد، بتهم التجسس والخيانة، لتفاوض طهران لاحقًا على إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح مسئولين تابعين للنظام أو مطالب أخرى.
وكان التليفزيون الإيراني الرسمي أعلن أمس الأربعاء أن طهران أطلقت سراح الأكاديمية البريطانية الأسترالية، مقابل ثلاثة إيرانيين محتجزين في الخارج.
إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى، باستثناء القول إن الإيرانيين الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم في عملية التبادل احتجزوا لمحاولتهم خرق العقوبات.