«خارجية فلسطين»: نساؤنا يتعرضن لجرائم الاحتلال
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن النساء في فلسطين، يتعرضن للاضطهاد والتنكيل والقتل العمد، والاعتقال الإداري، وهدم المنازل، والترحيل القسري وتشتيت عائلاتهن، ناهيك عن جرائم المستوطنين بحقهن، بما يخالف أحكام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضافت الوزارة في بيانها، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن من حق المرأة الفلسطينية التمتع بالحقوق والحريات الأساسية والعيش بأمان وسلام أسوة بنساء العالم، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بانهاء الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري لأرض فلسطين.
وأدانت الخارجية الفلسطينية ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته ضد المرأة الفلسطينية، وعنفه الممنهج وواسع النطاق بحقها.
وذكرت الخارجية إن سلطات الاحتلال تمنع النساء والفتيات الفلسطينيات من الوصول إلى المرافق الصحية لتلقي العلاج، أو الخدمات الوقائية والعلاجية خلال جائحة كورونا، بسبب الحواجز العسكرية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما تطرقت الخارجية إلى سياسات التمييز العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال، فيما يتعلق بتقديم العلاج خاصة للنساء والفتيات المقدسيات، وسياسات الإغلاق والحصار التي تفرضها على كامل الأرض الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، مما يمنع وصول الأدوية والمعدات الطبية، وأجهزة التنفس وغيرها من الأدوات الطبية الوقائية والعلاجية إلى أبناء الشعب الفلسطينى.
وأوضحت الوزارة أن عدد الشهيدات الفلسطينيات منذ 1 سبتمبر العام الماضي، وحتى 31 يوليو من العام الجاري، بلغ أربعة شهيدات، فيما تقبع 43 سيدة في سجون الاحتلال، يعانين من ظروف قاسية ولا إنسانية، ويتعرضن للتعذيب وسوء المعاملة، ومنع الوصول للخدمات الطبية لهن، خاصة في ظل جائحة كورونا.
وشددت الخارجية على أن دولة فلسطين تسعى جاهدة لإزالة كافة أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات الفلسطينيات، ومساءلة المتسببين به، من خلال تبني التشريعات والسياسات التي تحميهن من العنف، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، لإعادة إدماج المعنفات في المجتمع.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بضمان احترام أحكام القانون الدولي، واحترام مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطينى، وتحديدا النساء والفتيات الفلسطينيات الأكثر تضررا من انتهاكات الاحتلال، وضرورة مساءلته على انتهاكاته المستمرة لأحكام القانون الدولي.