لاستمرار الفوضى.. تركيا تخطط لإلغاء «إيريني» لحظر السلاح على ليبيا
تواصل تركيا تحديها للمجتمع الدولي والتدخل في الشؤون الداخلية في ليبيا لاستمرار الفوضي في البلاد، حيث شرعت تركيا في اتخاذ خطوة لإجهاض مهمة "إيريني" لمراقبة حظر السلاح على ليبيا.
وسارعت تركيا، الإثنين، إلى استدعاء سفيري الاتحاد الأوروبي وإيطاليا والقائم بالأعمال الألماني، وسلمتهم مذكرة احتجاج على تفتيش سفينة تركية شرقي المتوسط، بحثا عن أسلحة متجهة للميليشيات الموالية لتركيا في غرب ليبيا.
وندد نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي بتفتيش الفرقاطة الألمانية "هامبورغ" للسفينة التركية، رغم أن ذلك يأتي في إطار عمل مهمة "إيريني"، معتبرا الأمر "تفتيشا غير قانوني".
وأنزل جنود ألمان مسلحون على متن السفينة من مروحية، وفقما أظهرت مقاطع فيديو صورها الطاقم، قبل السيطرة على غرفة التحكم.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان: "تم تفتيش جميع أفراد الطاقم، بمن فيهم القبطان قسرا، وجمعوا كلهم في غرفة واحدة حيث تم احتجازهم".
ووصف مراقبون في روما وبرلين خطوة الخارجية التركية بالعدائية، مؤكدين بأنها جاءت بمثابة رسالة تركية لرفض كل ما تم الاتفاق عليه بين قيادة "إيريني" وحكومة فايز السراج الليبية منذ أسبوع.
وكانت العملية "إيريني" انطلقت في مايو الماضي، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا عبر البحر، وتطبيقا لمخرجات مؤتمر برلين الذي عقد في مطلع العام الجاري.