تأجيل النطق بالحكم على مسجل قتل طفلًا وحاول هتك عرضه.. 9 ديسمبر
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الخميس، تأجيل النطق بالحكم على المتهم بقتل طفل خنقًا ومحاولة هتك عرضه بعد وفاته بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء، لجلسة 9 ديسمبر.
وكانت المحكمة أحالت المتهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدام المتهم وحدد جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وكشفت تحقيقات وكيل النائب العام المستشار حسام حسين، مدير نيابة حوادث شمال القاهرة، قيام المتهم بقتل المجني عليه "يوسف"، 12 سنة، ثم حاول هتك عرضه بعد موته "لكن جسمه كان متخشبا" على حد وصفه.
وقال المتهم في اعترافاته أمام النيابة: "يوم الواقعة طلبت من يوسف الحضور للشقة وبدخوله حاولت التعدي عليه جنسيا، وهتك عرضة ولكنه كان يقاومني فقمت بوضع أيدي حولين رقبته وطلبت منه عدم الصراخ خوفا من افتضاح أمري، لكنه ظل يصرخ فلم أشعر بنفسي إلا عندما سقط ميتا بين يدي".
وأضاف: "وضعت الجثة أسفل السرير حتى أقرر ماذا افعل بالجثة وفي اليوم الثاني أخرجتها من أسفل السرير وحاولت هتك عرضه وهو ميت لكنني فشلت كون الجثة متخشبة فوضعتها أسفل السرير مرة أخرى، وخلال تلك الفترة كنت أبحث مع أهله عنه ولم أخبرهم أنني قتلته".
البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم الساحل من الأهالي بعثورهم على جثة طفل 10 سنوات وسط أكوام القمامة بمنطقة الساحل، وانتقل فريق بحث إلى مكان الواقعة وتم نقل الضحية للمشرحة، وبفحص الكاميرات تبين أن القتيل شوهد آخر مرة بصحبة مسجل خطر.
وتم استهدافه بمأمورية انتهت بضبطه، وبمناقشته اعترف بارتكابه واقعة القتل، وأكد أنه استدرج الضحية وحاول اغتصابه، إلا أن المجني عليه قاومه وهدده بفضح أمره فقتله وألقى جثته وسط القمامة لإخفاء جريمته.