فضيحة في العجوزة.. زوج يتهم زوجته بالزنا مع مديرها داخل العمل
كشفت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة، عن فضيحة بمنطقة العجوزة. أوراق القضية بدأت باتهام زوج لزوجته التي تعمل بأحد البنوك بارتكاب جريمة الزنا.
- نص بلاغ الزوج
تفاصيل الواقعة بدأت بورود بلاغ من زوج موظفة بأحد البنوك الشهيرة يتهم خلاله زوجته بالزنا وارتكاب فعل فاضح علني وجاء في نص البلاغ المقدم من زوج المتهمة "حيث أنني متزوج من المتهمة بموجب العقد الشرعي المؤرخ ۷۷۲۰۱۷ وقد فوجئت بتاريخ ۲۰۱۹۷۹ بوجود صور لها مع أحد زملائها فالعمل في أوضاع غير لائقة على هاتفها المحمول الخاص بها وبمناقشتي لها لم تقدم تفسيرا مقبولا لهذه الصور وأقرت لي أن هذا الشخص وهو زميل لها بالبنك جهة عملها وأقرت بوجود علاقة بينهما حال قيام الزوجية بيننا وطلبت مني أن أغفر لها هذه السقطة الأخلاقية فطلبت منها أن ترسل هذه الصور على هاتف المحمول الخاص بي وغادرت مسكن الزوجية وبالبحث فالأمر اكتشفت من واقع فواتير الهاتف المحمول الخاص بها بوجود مكالمات شبه يومية ولساعات طويلة بينهما وحاولت التواصل مع والدها ثم فوجئت أنها أخذت كل متعلقاتها من ملابس وشبكة والمصوغات الذهبية التي سبق لي أن قدمتها لها أنا وعائلتي وغادرت منزل الزوجية".
وأضاف في بلاغه: " کما فوجئت بشقيق زوجة هذا الشخص المذكور يتواصل معي ويخبرني بأن هناك علاقة بين زوجتي وزوج شقيقته وطلب مني أن أبعد زوجتي عن زوج شقيقته وأخبرني بأن تحت يد شقيقته الكثير من الأدلة المتضمنة مكاتبات على تطبيق الواتس اب بين زوجتي وهذا الشخص وأن شقيقته على أتم الاستعداد لتقديمها لجهات التحقيق إذا طلب منها ذلك".
وأوضح في بلاغه" قد علمت من أحد العاملين بالبنك أن الصور مازالت موجودة في نظام التصوير والمراقبة الموجود بالبنك وأن المشكو في حقها عندما علمت بذلك بادرت إلى طلب النقل من هذا الفرع إلى فرع آخر".
- قرار الإحالة
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة وجاء في نص قرار الإحالة المقدم من النيابة إلى المحكمة: "لأنهما في يوم سابق على الإبلاغ، بدائرة قسم العجوزة المتهمة الأولى ارتكبت جريمة الزنا مع المتهم الثاني.
وأضاف قرار الإحالة أن المتهم الثاني اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى في ارتكاب جريمة الزنا ووقعت الجريمة بناء على الاتفاق والمساعدة.
وأشار قرار الإحالة أن المتهمة الأولى والمتهم الثاني ارتكبا علانية فعلا فاضحا مخلا بالحياء ببنك شهير جهة عملها بأن تبادلا القبلات داخل مكان محتمل مشاهدتها من قبل المارة به على النحو المبين بالتحقيقات.