«تحفة فنية».. تفاصيل متحف العاصمة الإدارية الجديدة
أيام قليلة تفصلنا عن افتتاح متحف العاصمة الإدارية، حيث أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أنه قبل نهاية العام الحالي سنفتتح أول متحف بالعاصمة الإدارية الجديدة يحكي تاريخ عواصم مصر، لافتا إلى أنه تم افتتاح ١٧ متحفًا خلال الست سنوات الماضية، بالإضافة إلى افتتاح أول مطعم صديق للبيئة في منطقة الأهرامات كتجربة استثناية صديقة للبيئة في المناطق السياحية وسيتم تعميهما.
وفي سياق ذلك، ترصد "الدستور" أبرز تفاصيل متحف العاصمة الإدارية.
- يتناول سيناريو العرض الخاص بالدور الأول من متحف العاصمة الإدارية الجديدة موضوعان رئيسيان؛ أولهما العواصم المصرية القديمة على مر العصور، والذي يتم فيه تسليط الضوء على أسباب إنتقال العاصمة من واحدة إلى أخرى، كذلك التأكيد على أن تغير العاصمة متأصل منذ القدم، وأن هذا التغير لم يكن يعني بالضرورة إلغاء الدور السيادي للعاصمة السابقة.
- يعتمد سيناريو العرض على إبراز الهيكل الإداري للدولة المصرية بدءا من العاصمة "منف" وصولًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
- تم اختيار مجموعة من العواصم المصرية ذائعة الصيت والأهمية على مدار التاريخ المصري دون غيرها وذلك لما تحمله هذه العواصم من أهمية تاريخية ودينية وإدارية.
- المتحف يروي تاريخ العواصم المصرية، حيث يتكون من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9 عواصم وهم كالتالي: منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، وذلك على يمين الزائر.
- على يسار الزائر يوجد 4 عواصم وهم الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية.
- المستوى الثاني وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثاني ويخص العاصمة الإدارية ويُعرض في هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، أدوات الحرب والقتال، نظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
- القسم الثاني من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو، بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوي على الأواني الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكي الطقوس الدينية في مصر القديمة.