رحلة الإرهابي عماد البحيري من الفشل الصحفي حتى تقديم برنامج في الشرق
"مرتزق الإخوان".. هذا هو الاسم الذي يمكن نعت عماد البحيري به الذي استغلته الجماعة الإرهابية ليكون أحد أبواقها حتى أصبح سببًا من أسباب الكوميديا الإخوانية، حيث يبث بذاءاته وتحريضه المستمر ضد الشعب المصرى، فى محاولة منه لنزع الثقة بين الشعب وقياداته لإحداث حالة من الفوضى، إلا أن المصريين دائما ما يتصدون لتلك المحاولات المسمومة.
الإرهابى الهارب عماد البحيرى، دومًا ما تجده متحدثًا بلهجة سوقية وأداء غريب ويوجه بعض السباب المتواصل للشعب المصري بأكمله.
فشل عماد البحيرى فى العمل الصحفى بعد سنوات طويلة فى مصر ورغم كونه خريج قسم اللغة العربية من كلية التربية، فلم يستطع حتى كتابة سطرين بشكلٍ صحيح، إلا أنه باع نفسه فأصبح له برنامج على شاشة التليفزيون.
- فشله في الحياة العملية
حصل البحيرى على مجموع ٧٢٪ فى الثانوية العامة والتحق بكلية التربية قسم اللغة العربية، تخرج ثم عمل مدرسًا، تخبط فى الحياة، لأنه يبحث عن المكسب السريع، فتعرف على معلمة تكبره واقترب منها لكونها ميسورة الحال وطليقة لأحد المقاولين، فتزوج من ابنتها خريجة كلية الحقوق، ثم عمل معهما فى مجال سمسرة العقارات وقتها.. وفشل ثم حاول العودة إلى التعليم وإعطاء الدروس الخصوصية ولم يجد أى عائد نافع، لأنه لا يملك علمًا يمنحه للتلاميذ ولا يملك كاريزما أو حضورًا تجعل منه أستاذًا يمكن أن ينتبه له أحد.
- صحفي فاشل
ساقته قدماه إلى جريدة «الأسبوع»، عمل فيها بالقطعة فى البداية، كان صحفيًا عاديًا بل أقل من العادى، ثم التحق بالعمل فى جريدة شهيرة، وبعدما فشل فيها، اختفى فى ظروف غامضة وسافر إلى تركيا للعمل فى قناة الشرق ويقدمه الهارب أيمن نور محللًا سياسيًا على القناة، وسرعان ما أثبت جدارته فى أنه قد يصلح ليملأ فراغ الهواء بأى كلام، مقابل أى دولار.
- عماد البحيري والحزب الوطني
عماد البحيرى، كان أيضًا من رجال الحزب الوطنى، وكعادته أخذ يلعق أحذية أعضاء الحزب الوطني مقابل الحصول على ملاليم، حتى انتقل إلى مقدم برامج في قناة الشرق.