تهامي: الوفد شارك في ثلاث ثورات ونتمنى الاحتفال رسميًا بعيد الجهاد
أكد الكاتب الصحفى طارق تهامى، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بالحزب، أن عيد الجهاد الذي جمع فيه سعد زغلول ورفاقه التوكيلات من الشعب المصري للضغط على المندوب السامى البريطانى للسماح لهم بعرض قضية استقلال مصر أمام أعضاء مؤتمر الصلح بباريس، هو واحد من أهم الأعياد الوطنية المصرية، ويمثل بداية شرارة ثورة 1919 التى شكلت بداية حقيقية لمفهوم الدولة المصرية، مطالبًا بضرورة اعتبار هذا العيد بمثابة عيد قومي كثورتي 25يناير و30يونيو.
وأوضح طارق تهامى أنه في أعقاب يوليو 1952 تم إلغاء الاحتفال بعيد الجهاد، مشددًا على ضرورة تصحيح تاريخ مصر خاصة بعد أن نصت ديباجة الدستور على أهمية ثورة 1919 بالتوازى مع ثورتي 25 يناير و30 يونيو باعتبارهم جميعًا ثورات شعبية قادها الشعب لصياغة مراحل جديدة من تاريخ مصر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ والهيئة العليا للوفد أنه يجب كتابة التاريخ بشكل سليم لمواجهة الأكاذيب التي أطلقت ضد تاريخ الوفد خاصة أننا نعيش مرحلة تفهم وطنى حول مرجعية من يتبنى وجهات نظر تستهدف بناء الوطن، ومن يطرح فكرًا يستهدف الإستيلاء على الوطن أو هدمه، وقد أثبتت كل المواقف السابقة والحالية أن حزب الوفد هو حزب الوطنية المصرية الذى لا يعمل إلا فى اتجاه البناء والاستقلال الوطني.
وطالب طارق تهامى بضرورة اعتبار عيد الجهاد عيدًا قوميًا وإجازة رسمية للشعب المصري مثلما كان قبل عام 1952، قائلًا: "حزب الوفد هو الحزب الوحيد فى تاريخ مصر الذى قاد وشارك في قيادة ثلاث ثورات مهمة هى ثورة 1919 وثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، ونتمنى اعتبار عيد الجهاد المعبر عن ثورة 1919 عيدًا رسميًا مثل عيد ثورة يناير وعيد ثورة يونيو".