أبوشقة في ذكرى عيد الجهاد الوطني: مفخرة للمصريين
تحل غدًا الذكرى السنوية للاحتفال بعيد الجهاد الوطني التي توافق 13 نوفمبر وهو العيد الذي كانت مصر تحتفل به منذ سنة 1922، منذ أن نالت استقلالها إلى سنة 1952، وكان يعتبر يومًا قوميًا في عهد المملكة المصرية ويقترن هذا العيد باسم الزعيم سعد زغلول، وكان الشعب المصري يتوجه في هذا اليوم بكل طوائفه إلى ضريح سعد زغلول حيث يخطب فيه الزعماء ويضعون الزهور ترحما عليه.
وأكد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد أن عيد الجهاد الوطني هو عيد ومفخرة للمصريين جميعًا، حيث يمثل مرحلة من تاريخ كفاح الشعب المصري.
وأشار «أبوشقة» إلى أن هذه المناسبة الوطنية رسالة قوية لكل المصريين لأنها تمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ حرية الشعب المصري، مشيرا إلى أن هذه المناسبة نستلهم منها روح التضحية والفداء من أجل الوطن، ونذكر بها الأجيال كيف أن مصر منذ أكثر من 100 عام كان بها رجال ضحوا وتحملوا الاعتقال والنفي من أجل مصر.
وأضاف «أبوشقة» أن عيد الجهاد عيد قومي مصر تستمد منه الوطنية الخالصة من أجل التصدي للمؤامرات التي مازالت تدبر وتحاك ضد الدولة المصرية، مؤكدا أن المصريين كانوا منذ مائة عام وأكثر ومازالوا هم الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل المؤامرات والدسائس والفتن التي تنال من الدولة المصرية ومن الشعب المصري.
وأشار رئيس حزب الوفد إلى أن الإرادة الصلبة للمصريين تجلت في خروج 33 مليون مصري ضد الإخوان في ثورة 30 يونيو وأن الترابط بين الجيش والشرطة الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها المؤامرات، وأن القائد المصري عبدالفتاح السيسي سيذكره التاريخ بحروف من نور لأنه استجاب لصوت المصريين وتم إسقاط حكم فاشي سعى لإسقاط الوطن واحتلاله.
وأضاف «أبوشقة» أن تلك الثورة الشعبية أظهرت عظمة الشعب المصري الأصيل، وأنقذت الدولة المصرية من مصير بلاد الجوار التي تفتتت، مشيرا إلى أن معدن المصريين دائمًا يظهر في الأزمات ويقف خلف وطنه بقوة مثلما فعل في يوم الجهاد وفى ثورة «1919».