بلومبرج: الاقتصاد المصري مازال جاذبا والتضخم أقل من المستهدف
أكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أنه رغم توقعات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، بارتفاع معدلات التضخم خلال الربع الحالي من العام إلا ان الاقتصاد المصري مازال يحتفظ بجاذبيته.
وتابعت أن سعر الفائدة الحقيقي في مصر لا يزال من أعلى المعدلات في الأسواق الناشئة، وقد يشجع ثبات سعر الفائدة المزيد من التدفقات حتى وسط حالة عدم اليقين العالمية.
وقال محمد أبو باشا، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي في "EFG"ومقرها القاهرة، "بينما سيظل هامش الأسعار الحقيقية واسعًا نسبيًا، نعتقد أن البنك المركزي سيختار إبقاء المعدلات ثابتة وسط حالة عدم اليقين بشأن الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد".
وأكدت الوكالة أن إبقاء أسعار الفائدة ثابتة مع نجاح الحكومة في الحفاظ على معدلات تضخم أقل من المستهدف، يجعل الاقتصاد المصري أكثر جاذبية في ظل حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت أن التضخم لا يزال أقل بكثير من هدف البنك المركزي البالغ 9٪، زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية بحلول نهاية عام 2020.